شكرا لقرائتكم خبر عن 691 ألف سائح صحي دولي استقبلتهم دبي العام الماضي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أظهر تقرير صادر عن هيئة الصحة في دبي نمواً كبيراً في حركة السياحة الصحية في الإمارة خلال العام الماضي، من حيث عدد المرضى الدوليين القادمين لتلقّي العلاج في الإمارة، وكذلك من حيث قيمة الإنفاق الطبي على خدمات الرعاية الصحية، ما يعكس تنامي الثقة العالمية بمستوى ونوعية وجودة الخدمات الصحية التي تقدمها الإمارة بمختلف التخصصات الطبية، ويظهر قدرتها التنافسية كوجهة رائدة للسياحة الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويبرز التقرير الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، بما يضمن تكامل الخدمات الصحية وتأكيد جودتها وفق أفضل المعايير العالمية، ولتحقيق معدلات متزايدة في تنشيط حركة السياحة الصحية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة اقتصاد الإمارة، وتعزيز المكانة العالمية لدبي كوجهة مفضلة للأعمال والاستثمار والسياحة.
وأورد التقرير أن دبي استقبلت خلال العام الماضي 691 ألفاً و478 سائحاً صحياً من مختلف دول العالم، تجاوزت قيمة إنفاقهم الطبي ملياراً و34 مليون درهم، وهي أرقام تتخطى أرقام السياحة الصحية عام 2022، حيث بلغ عدد السياح الدوليين 674 ألف سائح، وقيمة إنفاقهم الطبي 992 مليون درهم.
كما تخطت الإيرادات غير المباشرة للسياحة الصحية في دبي خلال العام الماضي المليارين و305 ملايين درهم، وأسهمت بشكل واضح في رفد الناتج المحلي الإجمالي لدبي، من خلال تنشيط قطاعات الطيران والفنادق والضيافة والاتصالات وغيرها من القطاعات الأخرى.
وقال المدير العام للهيئة، عوض صغيّر الكتبي، إن الإقبال المتزايد للسائحين الدوليين من مختلف دول العالم على الخدمات العلاجية التي توفرها الإمارة بمختلف منشآتها الصحية، يعكس تنامي الثقة العالمية بقطاع الرعاية الصحية في دبي، وجودة الخدمات المقدمة فيها، والمتماشية مع أحدث معايير الجودة والتميّز في المجال الصحي.
وأوضح الكتبي العوامل التي أسهمت بشكل فاعل في تنشيط حركة السياحة الصحية في دبي، ومنها: تطور المنظومة الصحية في الإمارة، ومواكبتها وتوظيفها أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتوافر الخبرات الطبية، والبرامج والمبادرات الجاذبة للمرضى الدوليين من مختلف دول العالم، إضافة إلى الأسعار التنافسية التي تقدمها المنشآت الصحية، والتزام الحكومة تطوير قطاع السياحة الصحية بشكل عام، ضمن شراكات فاعلة تستهدف زيادة القدرة التنافسية للإمارة في هذا المجال، وتعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة لطالبي العلاج والاستشفاء.
وأشاد الكتبي بالجهود المستمرة التي يقوم بها القطاع الطبي الخاص في الإمارة - شريك استراتيجي للقطاع الحكومي - لتقديم مبادرات وتسهيلات وبرامج علاجية جاذبة للمرضى، والحرص البالغ من قبل منشآته على توفير تجربة متميّزة للمرضى الذين يقصدون دبي بغرض العلاج من خارج الدولة، ضمن بيئة آمنة ومريحة، ترتكز على بنية تحتية متطورة ومستدامة، تلبي احتياجات المرضى، وتحقق رضاهم.
وأكد التزام الهيئة مواصلة تطوير المنظومة الصحية في الإمارة، لمواكبة المرحلة التنموية الجديدة والتحولات المتسارعة التي تشهدها دبي في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وضمن أهداف استراتيجية طموحة، تعزز مكانة دبي كنموذج عالمي مُلهم يواكب متطلبات العصر، ويلبي احتياجات المستقبل.
وكشف التقرير - الذي استند إلى إحصاءات هيئة دبي الرقمية - أن التخصصات الطبية الثلاثة الأكثر جذباً للسائحين الصحيين الدوليين كانت: طب الأسنان بنسبة 29%، تليه الأمراض الجلدية بنسبة 27%، وأمراض النساء بنسبة 13%.
وكانت الدول الآسيوية الأكثر إقبالاً على تخصص الأمراض الجلدية بنسبة 33%، تليها الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 28%، والدول الأوروبية بنسبة 23%.
وفيما يتعلق بطب الأسنان، كان الطلب الأعلى عليها من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 48%، تليها الدول الأوروبية بنسبة 20%، والدول الآسيوية بنسبة 19%.
وكان المرضى من الدول الآسيوية الأكثر طلباً لتخصص الأمراض النسائية، بنسبة 49%، ثم الدول الأوروبية، بنسبة 25%، والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 13%.
وكشف التقرير أن جراحة العظام كانت الأكثر طلباً من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 30%، ثم الدول الآسيوية، بنسبة 29%، والدول الأوروبية، بنسبة 24%.
كما كانت الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي الأكثر إقبالاً على تخصص التجميل، بنسبة 43%، ثم الدول الأوروبية بنسبة 21%، والدول الآسيوية بنسبة 21%.
وفي طب العيون كانت أكثر ثلاث مناطق طلباً لهذا التخصص هي: الدول الآسيوية، بنسبة 28%، ثم الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 27%، والدول الأوروبية بنسبة 21%.
وفي تخصص الخصوبة، كانت الدول الآسيوية الأكثر إقبالاً على هذا التخصص بنسبة 36%، ثم الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 22% والدول الأوروبية بنسبة 21%.
كما كانت أكثر ثلاث مناطق طلباً للاستشفاء والتعافي في دبي، هي: الدول الأوروبية بنسبة 35%، ثم الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 30%، والدول الآسيوية بنسبة 21%.
وأظهر التقرير أن نسبة 58% من إجمالي السياح الصحيين الدوليين كانت من النساء، في حين شكّل الرجال 42%، كما أن غالبية المرضى الدوليين كانوا من آسيا بنسبة 33%، تليها الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 28%، ودول أوروبا وكومنولث الدول المستقلة بنسبة 23%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :