الامارات | الفجيرة تعتمد مشروع شبكة تصريف مياه الأمطار

شكرا لقرائتكم خبر عن الفجيرة تعتمد مشروع شبكة تصريف مياه الأمطار والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اعتمدت بلدية الفجيرة، المخططات الاستراتيجية لإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار في الإمارة.

وقال مدير عام بلدية الفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم، إن اعتماد مشروع المخططات الاستراتيجية لإنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار في الفجيرة، يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية في الإمارة، ولضمان جاهزيتها لمواجهة مختلف الظروف الجوية.

وذكر الأفخم أن المشروع يتم تنفيذه مع «لجنة مبادرات رئيس الدولة»، وبمتابعة دقيقة وتنفيذ من قبل دائرة الأشغال العامة والزراعة في الفجيرة، إذ تم تقسيم الإمارة في المشروع إلى ثلاثة قطاعات، ليتم تنفيذه على مراحل متتالية، ما يضمن تغطية شاملة وفاعلة للمدينة.

وأضاف الأفخم أن شبكة تصريف مياه الأمطار الجديدة ستشمل مدينة الفجيرة بالكامل، حيث تغطي مساحة تقدر بـ31.25 كيلومتراً مربعاً، وستشمل جميع الأحياء والمناطق المختلفة، كما أن طول الشبكة سيمتد إلى 77 كيلومتراً، ما سيسهم في تحسين نظام تصريف مياه الأمطار، وتقليل المخاطر الناجمة عن تجميع المياه خلال فترات الأمطار الغزيرة والمنخفضات الجوية التي تمر بها المنطقة كل عام.

وأشار الأفخم إلى أنه تم عقد اجتماع تنسيقي، أخيراً، بين البلدية ودائرة الأشغال العامة في إمارة الفجيرة والشركة المكلفة بدراسة مشروع قنوات تصريف مياه الأمطار، بهدف دراسة وتحليل مجاري الأودية والسيول في جميع مناطق الإمارة، وذلك لوضع حلول مبتكرة وفاعلة، لضمان كفاءة نظام تصريف مياه الأمطار، ويأتي هذا ضمن استراتيجية تهدف إلى تحسين البنية التحتية، لتكون أكثر استعداداً للمستقبل، والحفاظ على المكتسبات العمرانية للإمارة.

وأكد أن الدراسة تأخذ في اعتبارها التنبؤات المستقبلية المتعلقة بتأثير التغير المناخي، وما يمكن أن يترتب عليه من زيادة في معدلات مياه الأمطار، وذلك لضمان سلامة وراحة السكان، وتعزيز قدرة الإمارة على مواجهة التحديات البيئية بفاعلية.

وأشار الأفخم إلى أنه في إطار جهود تحسين البنية التحتية، وتعزيز الاستجابة لتجمعات المياه، قام صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتخصيص خمس مضخات بقطر 12 بوصة لبلدية الفجيرة من أجل توزيعها على المناطق التي تشهد تجمع مياه الأمطار بشكل مستمر خلال مواسم الأمطار، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تقليل المياه المتجمعة، وتصريفها بسرعة وكفاءة.

وقال الأفخم، إن البلدية عززت من قدرتها على التعامل مع التحديات المناخية بفاعلية عبر جهود مكثفة من شأنها أن تعيد البنية التحتية كما كانت عليه خلال فترة وجيزة على الرغم من شدة الأمطار التي تتعرض لها المنطقة خلال فترات متقاربة في فصل الشتاء، وأضاف أن الفرق المتخصصة تقوم من خلال توزيع تناكر المياه والصهاريج بالإسهام بشكل كبير في تنظيف المناطق المتأثرة وفقاً للمستويات المطلوبة، وتعكس هذه الإجراءات الالتزام بتوفير بيئة نظيفة وآمنة لسكان الإمارة.

• الشبكة تغطي مساحة تقدر بـ31.25 كيلومتراً مربعاً، تشمل جميع أحياء ومناطق المدينة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App