شكرا لقرائتكم خبر عن مجرمون سيبرانيون يسرقون البيانات الشخصية من «الصور» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة حماية المستخدمين للصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أنها قد تكون ذات طابع شخصي، لكن إذا وصل إليها الشخص غير المناسب فقد يتعرض صاحبها للعديد من التهديدات السيبرانية.
وحذّر من أربع عواقب ومخاطر سيبرانية محتملة، مترتبة على وصول المحتوى الشخصي إلى المجرمين السيبرانيين، وهي أولاً: تعرض الفرد للتنمر والتحرش الإلكتروني، من خلال استخدام صوره أو مقاطع الفيديو الخاصة به للتحرش أو تشويه سمعته عبر الإنترنت. وثانياً: سرقة الهوية، إذ يمكن للمجرمين السيبرانيين استغلال المعلومات الشخصية في صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد لسرقة هوياتهم. وثالثاً: التعرض للابتزاز والتهديد، إذ يمكن استخدام المحتوى الحساس لابتزاز صاحبه أو تهديده.
ورابعاً: تهديد الأمن السيبراني، إذ تؤدي سرقة الصور وملفات الفيديو الخاصة إلى مخاطر أمنية كبيرة على المستوى الشخصي والمهني.
ودعا المجلس إلى المحافظة على أمان المحتوى الشخصي وحماية الخصوصية، مشيراً إلى أن «الصور الشخصية تحمل أسراراً مخفية، ومن الأهمية حمايتها من السرقة».
ونبّه إلى إمكانية استخراج معلومات قيمة من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالفرد، ومن ثم استغلالها من قِبل المجرمين السيبرانيين.
وأوضح أن البيانات تشمل العمر والجنس وبيانات الموقع، والبيانات البيومترية، والمنصب الوظيفي، والتفاصيل الطبية، والمعرفات الفردية.
كما نصح مجلس الأمن السيبراني باتباع أربع ممارسات لحماية المستندات الحساسة والمعلومات الشخصية، عبر الإنترنت، وهي: حفظ الوثائق الورقية في أماكن آمنة، واستخدام كلمات مرور قوية وتحديثها بانتظام، واستخدام التشفير لتأمين المستندات الرقمية، وتجنّب مشاركة المستندات الحساسة عبر الإنترنت.
وذكر مجلس الأمن السيبراني عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»، أن شركة «أبل» أصدرت أخيراً تحديثات أمنية طارئة لأنظمة تشغيل أجهزة «أبل»، لمعالجة الثغرات الأمنية، موصياً بتحديث أنظمة تشغيل أجهزة «أبل» إلى أحدث إصدار من الشركة.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن السيبراني نجح من خلال التعاون مع المؤسسات الوطنية كافة، وعقد الشراكات والتمارين السيبرانية الدولية، في تعزيز الثقافة السيبرانية في مجتمع الإمارات على مستوى المؤسسات والأفراد، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الوطنية، منها مبادرة «النبض السيبراني» التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
وأطلق المجلس بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية، حملة توعية بهدف تعزيز الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات، لحثّ الجهات في القطاعين العام والخاص على المشاركة في تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني، بما يسهم في تحقيق الأمن الرقمي والحد من المخاطر السيبرانية.
. البيانات المعرضة للسرقة تشمل العمر والجنس والمنصب الوظيفي والتفاصيل الطبية.
. 4 مخاطر محتملة مترتبة على وصول المحتوى الشخصي إلى المجرمين السيبرانيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news