الامارات | متبرعان يجددان التأمين الصحي لـ «أم أحمد» بـ 35 ألف درهم

شكرا لقرائتكم خبر عن متبرعان يجددان التأمين الصحي لـ «أم أحمد» بـ 35 ألف درهم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - سدد متبرعان 35 ألف درهم قيمة تجديد بطاقة التأمين الصحي للمريضة (أم أحمد-61 عاماً)، حيث قدم الأول 20 ألف درهم، فيما تكفل متبرع آخر بسداد 15 ألف درهم، حتى تتمكن من استكمال علاجها وتناول أدويتها، حيث تعاني فشلاً كلوياً وهشاشة عظام، كما خضعت لعملية زراعة رئة.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي.

وأعرب ابن المريضة (المعيل الوحيد للأسرة) عن شكره للمتبرعين اللذين وقفا بجانبه في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن العمل الخيري ليس غريباً على أهل الإمارات الذين يتميزون بتكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وسبق لـ(أحمد) أن روى قصة معاناة والدته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أمي مقعدة وتستخدم كرسياً متحركاً للتنقل، وأجريت لها عملية زراعة رئة في يناير من عام 2023 في أحد المستشفيات بأبوظبي، بعد أن أسهمت إحدى الجهات الخيرية في الدولة بدفع كُلفة العملية وفترة إقامة والدتي في المستشفى»، مشيراً إلى أن الضمان الصحي غطى جزءاً من كُلفة الأدوية، فيما سدد هو الباقي.

وأضاف: «في مارس من العام الجاري بدأت والدتي تشعر بتعب وآلام شديدة، وفقدت القدرة على الحركة نهائياً، ما استدعى نقلها على الفور إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، حيث أجريت لها الفحوص اللازمة التي أظهرت نتيجتها أنها مصابة بفشل كلوي، إضافة إلى هشاشة في العظام، وتحتاج إلى علاج وأدوية بشكل عاجل»، مشيراً إلى أن صلاحية بطاقة التأمين الصحي لوالدته انتهت، وتحتاج إلى تجديد بكُلفة 35 ألف درهم.

وتابع ابن المريضة: «بسبب الظروف المالية الصعبة التي أمرّ بها، لا أستطيع دفع كُلفة تجديد البطاقة حتى تتمكن والدتي من استكمال علاجها».

وأفاد بأنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من زوجة (ربة منزل) وثلاثة أبناء، إضافة إلى والديه المسنين، موضحاً أنه يعمل في إحدى الجهات التابعة للقطاع الخاص، براتب شهري قدره 14 ألف درهم، يدفع منه 4.8 آلاف درهم إيجاراً للسكن، فضلاً عن تسديد أقساط لقرض بنكي، فيما يذهب الجزء المتبقي من الراتب إلى المصروفات الدراسية ومتطلبات الحياة اليومية.

وذكر ابن المريضة (أم أحمد)، أنه تقدّم إلى جهات خيرية عدة لمساعدته على تدبير كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته في ظل حاجتها الماسة إلى متابعة علاجها وأخذ أدويتها، لافتاً إلى أن أي تأخير سينعكس سلباً على وضعها الصحي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد آخر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App