شكرا لقرائتكم خبر عن راشد هاشم: دعم الإدارة أول خطوات نجاح المعلم والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حقق المعلم المواطن، الدكتور راشد علي هاشم، على مدار 18 عاماً، العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والإقليمي، منها حصوله على 27 جائزة تربوية، واختياره ضمن أفضل 50 معلماً في العالم، ونجاحه في إنشاء 12 مختبراً تعليمياً، ونادياً للتسامح، ومتحفاً لأصحاب الهمم، إضافة إلى ابتكاره خمسة مشروعات ذكية، وقد تم اختياره سفيراً للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
وأكد معلم التربية الصحية والبدنية بمدرسة الحصن الثانوية في أبوظبي، لـ«الإمارات اليوم»، أن فلسفته في التعليم منذ بداية التحاقه بالسلك التربوي، تقوم على إيمانه بأن الطالب لديه إمكانات هائلة، ويحتاج فقط لإرشاده إلى مفاتيح قوته، ولا فرق في ذلك بين الطلبة العاديين والطلبة أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن أولى خطوات نجاح المعلم وتميزه تتمثل في دعم الإدارة المدرسية له ومساندته.
وقال هاشم: «أنشأت بتمويل شخصي مركز زايد لصناعة العقول، وهو مركز علمي تعليمي اجتماعي ابتكاري، يضم 12 مختبراً تعليمياً هي الأولى من نوعها في الميدان التربوي العربي، تعمل على تهيئة البيئة التعليمية الحافزة للطلبة، وإتاحة الفرص لإطلاق طاقاتهم الكامنة، إضافة إلى متحف لأصحاب الهمم، ونادٍ للتسامح، تم إنشاؤهما بهدف تحسين البيئة التعليمية للمتعلمين، بحيث تكون غير تقليدية، ومحفزة على التعلم»، مشيراً إلى أنه نجح في ابتكار سجادة ذكية للحد من الحوادث المرورية لدى طلبة المدارس، وجهاز تحويل بقايا طعام الطلبة إلى السماد، وجهاز تحويل الطاقة الحركية إلى الكهربائية، وجهاز علاج فرط الحركة لدى الطلبة في الصفوف، إضافة إلى الحديقة الذكية لتوعية الطلبة عن الأطعمة الصحية العضوية. وشدد على أن بيئة العمل تلعب دوراً رئيساً في مساعدة المعلم على الإبداع، حيث يمكن أن تكون بيئة داعمة أو طاردة، خصوصاً أن معظم المشروعات التي يقوم بابتكارها وتنفيذها يكون بتمويل شخصي، إضافة إلى قدرة المعلم على التواصل مع الطلبة وذويهم لقياس أثر مبادراته الإبداعية في تحسين البيئة التعليمية ومستوى تحصيل الطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news