شكرا لقرائتكم خبر عن «السلامة الغذائية» تحدد 5 خطوات لمنع هدر الطعام في المنازل والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن إتلاف الغذاء بكميات كبيرة ظاهرة تؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي، وظهور العديد من المشكلات البيئية، أبرزها تدهور طبقة الأوزون، محدّدة خمس خطوات عملية رئيسة، تضمن منع هدر الأغذية داخل المنازل، منها التخطيط للوجبات الأسبوعية، وتحضير الطعام بكميات مناسبة، وتقديم وجبات صغيرة على مائدة الطعام.
وتفصيلاً، واصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، جهودها الإرشادية التي تستهدف توعية المستهلكين بأساليب تخزين الغذاء المنزلي بالشكل الصحيح، وأهمية الاستهلاك بحسب الحاجة، فقط لتقليل هدر الغذاء، والحفاظ على الطعام والحد من الهدر، ودور المستهلك في استدامة الأمن الغذائي، وذلك في إطار حملتها التوعوية «معاً لتدوم النعم»، التي أطلقتها العام الماضي، للحد من فَقْدِ الغذاء وهَدْرِه في جميع مراحل السلسلة الغذائية.
ونشرت الهيئة سلسلة إرشادات حديثة على صفحاتها الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، دعت خلالها المستهلكين إلى الابتعاد عن العادات الغذائية السلبية، والبدء في تقليل كميات الغذاء التي يتم إعدادها، وشراء الغذاء بقدر الحاجة، مع مراعاة اشتراطات التخزين الصحيحة والتسوق الآمن، وغيرها السلوكيات الإيجابية للمحافظة على الأغذية والحد من هدرها.
سلوك وعادات
وحثت الهيئة جميع أطراف السلسلة الغذائية على تجنب السلوك والعادات التي تؤدي إلى فقد وهدر الأغذية طوال مراحل السلسلة من المزرعة إلى المائدة، لاسيما أن الهدر الأكبر للأغذية يحدث خلال المراحل من الحصاد حتى البيع بالتجزئة، وبالتالي لابد من العناية بالمنتجات عبر هذه المراحل، واتباع النصائح والإرشادات التي تحد من فقد الغذاء، مؤكدة أن إتلاف الغذاء بكميات كبيرة يؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي، وظهور العديد من المشكلات البيئية، مثل تدهور طبقة الأوزون وتزايد انبعاثات الغازات الدفيئة، وأبرزها غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يؤثّر سلباً في الإنسان والبيئة والكائنات الحية الأخرى.
خطوات عملية
ودعت الهيئة، المستهلكين إلى ضرورة اتباع خمس خطوات عملية رئيسة لضمان منع هدر الأغذية داخل المنازل، تبدأ بالتخطيط للوجبـات الأسبوعية، ووضع سقف مالي للمشتريات عند التسوق، وكذلك التدقيق على تاريخ الصلاحية لكل منتج غذائي قبل شرائه، إضافة إلى تحضير الطعام بكميات مناسبة، وأخيراً، تقديم وجبات صغيرة على مائدة الطعام، مع الحرص على تجنب ملء أطباق الطعام.
كما نصحت المستهلكين بأهمية تجهيز قائمة بالمشتريات الغذائية، تشمل الأصناف المطلوب شراؤها وكمياتها قبل الذهاب للتسوق، مع عدم إقدام المستهلك على التسوّق لشراء المواد الغذائية عند شعوره بالجوع، لأن ذلك سيجعله يميل لشراء أصناف إضافية ليست مدوّنة على قائمة التسوق.
وقالت الهيئة: «يُفضّل التسوق في أوقات غير مزدحمة، بهدف تحقيق التسوق السليم مع التنظيم والتركيز وتجنب العشوائية في الشراء، والتوجه للمنزل مباشرة بعد الانتهاء من التسوق، حتى لا تتعرض الأغذية لفترة زمنية طويلة تفقد فيها عوامل حفظها وصفات جودتها الغذائية، كما يجب الاهتمام بسرعة نقل الأغذية سريعة التلف والفساد، مثل اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجاتها (يفضل استخدام الأكياس المبردة)»، داعية إلى عدم تخزين كميات كبيرة من الأغذية في المنزل.
تخزين الأغذية
وأشارت الهيئة إلى أن ثلاجة البيت غير مُعدّة لتخزين الأغذية، وإنما لحفظها لوقت قصير قبل استهلاكها، لذا يفضل عدم شراء كميات من الأغذية أكبر من الحاجة الفعلية لها، مشددة على أهمية غسل اليدين قبل ملامسة الأغذية الجاهزة لتفادي انتقال البكتيريا إليها، ما يمكّن من حفظ الزائد منها لاستخدامها لاحقاً أو لإعطائها لمحتاج، كما يجب حفظ الأغذية المتبقية بعد الوجبات بتبريدها سريعاً، ثم وضعها في الثلاجة، وتسخينها جيداً قبل استهلاكها، مع محاولة تجنّب إعادة تسخين المادة الغذائية نفسها أكثر من مرة.
الخطوات الـ 5:
■ التخطيط للوجبات الأسبوعية.
■ وضع سقف مالي للمشتريات.
■ التدقيق على تاريخ الصلاحية.
■ التحضير بكميات مناسبة.
■ تقديم وجبات صغيرة.
بقايا الطعام
ناشدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية جمهور المستهلكين ضرورة الحرص على إعادة استخدام بقايا الطعام الصالحة للأكل، بدلاً من إلقائها والتخلص منها في سلال القمامة، وذلك من خلال التواصل مع أقرب مركز أو هيئة لحفظ النعمة للتبرع ببقايا الطعام الصالحة للأكل لإيصالها للمحتاجين، أو استخدامها في اليوم التالي بشرط حفظها بشكل صحيح وإعادة تسخينها جيداً، حسب طبيعة المادة الغذائية.
وشدّدت الهيئة على أهمية تعويد الأطفال والأسرة على مبادئ سلامة الغذاء وحفظ النعمة، وغرس الشعور بالآخرين عند الأطفال، والمحافظة على نعم الله تعالى بعدم الهدر والإسراف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news