شكرا لقرائتكم خبر عن «نعمة» تنفّذ برنامج إنقاذ الغذاء للحد من هدر الطعام في رمضان والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نفذت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة)، برنامج «إنقاذ الغذاء» كجزء من حملة «صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها»، التي تم إطلاقها مطلع شهر رمضان المبارك لرفع مستوى الوعي، وتشجيع الخطوات العملية والإيجابية للحد من فقد وهدر الغذاء، وإعادة توزيعه وتقليل هدر المنتجات المحلية.
وبفضل جهود العديد من المتطوعين وعلى رأسهم رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة»، مريم بنت محمد المهيري، حققت مبادرة «نعمة» نجاحاً كبيراً، حيث تمكنت منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن من إنقاذ وتوزيع 156 ألفاً و227 كيلوغراماً من المنتجات المحلية الطازجة الفائضة، التي استفادت منها أكثر من 5000 أسرة في أبوظبي والعين والشارقة.
واعتمد برنامج إنقاذ الغذاء على جهود 300 متطوع ساعدوا في تعبئة «صندوق نعمة العائلي» الذي يتم توزيعه على العائلات المستحقة منذ بداية شهر رمضان، من خلال 4500 ساعة تطوع لدعم هذه المبادرة الرمضانية.
وشهدت مواقع التوزيع التي تديرها مبادرة «نعمة»، مشاركة برامج تكاتف لتعبئة الآلاف من الصناديق التي تحتوي على المنتجات المحلية من الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية الأساسية اللازمة وتوزيعها على الأسر المستحقة.
وقالت المهيري: «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لقضية فقد وهدر الغذاء، وتهدف المبادرة إلى تحقيق التزام الإمارات بالحد من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50% بحلول عام 2030، استناداً إلى الهدف (3-12) من أهداف التنمية المستدامة، حيث تسهم حملة (صون النعمة) في تحفيز التفكير في هذه القضايا المرتبطة بالغذاء، وإحياء العادات والتقاليد الحميدة، وتشجيع السلوكيات الإيجابية التي ننشدها والتي تسهم في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المهم».
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات والأمينة العامة للجنة مبادرة «نعمة»، خلود النويس: «يعد برنامجنا لإنقاذ الغذاء عنصراً أساسياً في حملة (صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها) خلال الشهر المبارك، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين من القطاع الخاص».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news