شكرا لقرائتكم خبر عن «الإمارات للتعليم المدرسي» تضبط حالات غش في الامتحانات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - رصدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عدداً من حالات الغش والإخلال بنظام الاختبارات، وذلك خلال متابعتها لمجريات اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024، حيث تمكنت فرق المؤسسة من ضبط حالات الغش من خلال طرق عدة منها كاميرات المراقبة في الفصول الدراسية والمتصفح الآمن.
وبينت المؤسسة أن الطلبة الذين أُثبت عليهم قيامهم بعملية الغش سيتم منحهم علامة صفر في مادة الاختبار وفي حال تكرار حالة الغش سيتم احتساب صفر للطالب في جميع المواد الدراسية ويحرم دخول الاختبار التعويضي، وذلك تطبيقاً لما ورد في دليل مكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات والمستمد من مرسوم مكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات.
ولفتت المؤسسة إلى أنه تم رصد بعض من حالات مساعدة الطلبة على الغش من قبل عدد من الموظفين وتم إحالتهم للنيابة العامة مع الأدلة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة إزاء كل حالة. ويأتي كشف مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن الحالات المشار إليها في إطار التزامها بتطبيق المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2023 في شأن مكافحة الغش والإخلال بنظام الاختبارات، وتطبيقاً كذلك لبنود الدليل الخاص بالمؤسسة حول الغش والإخلال بنظام الاختبارات.
وأكدت المؤسسة حرصها على تعزيز قيم الشفافية في المجتمع التربوي والتصدي لأي تحديات قد تحول دون ذلك كالغش، داعيةً الجميع إلى ضرورة التعاون والالتزام في تطبيق القانون الخاص بالغش، وذلك مراعاة لمصلحة الطلبة ولضمان تقديم الدعم اللازم لهم من خلال التعرف على مستويات تطورهم الأكاديمي بشكل دقيق وحاسم بعيداً عن أية محاولات للتضليل باتباع أساليب مثل الغش وغيرها.
وبينت المؤسسة أن الدليل الذي أطلقته وعممته على الميدان بشأن الغش والإخلال بنظام الاختبارات يحدد الأدوار والمسؤوليات الواجب الالتزام بها من قبل كل الكوادر التربوية والإدارية وتبنيها في مختلف أوجه النشاط المرتبط بتقييم أداء الطلبة والتصدي لأية محاولات من شأنها الإخلال بنظام الاختبارات، حيث يؤكد الدليل على أهمية أداور الأطراف كافة من طلبة وكوادر تربوية وأولياء أمور لضمان تعزيز قيم النزاهة والشفافية في الميدان التربوي.
من جهة أخرى، أفاد طلبة من الصف الـ12 في (المسارين العام والمتقدم)، بأن أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري، الذي أدوه، أمس، اتسمت بالصعوبة، مؤكدين طول الورقة الامتحانية لمادة اللغة الإنجليزية الذي جاء إلكترونياً فقط، سواء في الجزء الكتابي أو في الاختيار من متعدد.
ولفتوا إلى أن كتابة الإجابات على الحاسوب أكثر صعوبة من الكتابة على الورقة الامتحانية.
وأوضح الطلبة فاطمة خالد، وإبراهيم عبدالله، ونور جمال، وسلمى يوسف، الذين يدرسون في المسارين المتقدم والعام، أن القطعة الكتابية المطلوبة منهم جاءت بواقع 200 كلمة تكتب على الحاسوب، معتبرين أن الكتابة الورقية تحتاج إلى وقت، وتختلف عن الإلكترونية، مؤكدين حاجة السؤال الكتابي إلى 30 دقيقة إضافية.
ولفتوا إلى أن عدداً من الأسئلة الامتحانية جاءت في متناول الطالب المتوسط، باستثناء عدد قليل من الأسئلة التي كانت تستهدف الطالب المتميز.
من جهة أخرى، شددت إدارات مدرسية على ضرورة التزام طلابها بعدد من التوجيهات التي يجب الالتزام بها للتحلي بالسلوك الإيجابي، منها عدم إتلاف الورقة الامتحانية عمداً، وعدم إثارة الفوضى في قاعة الاختبار وخارجها، والابتعاد عن أي سلوك مرتبط بالغش أو مساعدة الآخرين أثناء تأدية الاختبار.
وحثت الإدارات المدرسية الطلبة على الامتناع عن الإشارة أو الإيماء أو التحدث مع زملائهم داخل اللجنة، والامتناع عن خرق الإرشادات الخاصة بإدخال الأجهزة الإلكترونية التي لا يسمح بها، فضلاً عن تجنب مناقشة المواد الامتحانية داخل القاعة أو أثناء الامتحان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news