شكرا لقرائتكم خبر عن بادرة إنسانية .. عروس تعقد قرانها داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح -
حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية بشرطة دبي، أُمنية فتاة عربية بحضور والدها النزيل لدى المؤسسات، مراسم عقد قرانها من شاب عربي، وذلك بعد أن قدمت طلباً بذلك إلى إدارة المؤسسات، ووجه مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري بتحقيق أمنيتها.
وقالت الفتاة في طلبها " إن شاباً عربياً تقدم لخطبتها، ويريد أن يعقد قرانه عليها، ومن الواجب موافقة ولي أمرها النزيل في المؤسسات العقابية"، معربة عن أملها في السماح لوالدها بأن يحضر عقد قرانها لأهمية هذا اليوم في حياتها وحياة عائلتها.
وأفاد مدير الإدارة العامة المؤسسات العقابية والإصلاحية العميد مروان جلفار بأن الإدارة تلقت طلب الفتاة وأطلعت على الظروف المادية والمعنوية لوالدها، نزيل المؤسسات، وبادرت فوراً إلى تلبية طلبها في إطار استراتيجية القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري لتعزيز العمل الإنساني لما له من أثر بالغ على نشر السعادة بين مختلف فئات المجتمع.
وأشار جلفار إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية ولإصلاحية أطلقت مبادرة "غايتنا إسعاد ابنة النزيل" من أجل العمل على إسعاد العروس وعائلتها وتوفير كل الإمكانيات لها، مشيراً إلى أن المبادرة لم تقتصر فقط على تهيئة مكان عقد القِران للزوجين، وإنما عملت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية على دعم الفتاة بتجهيز منزلها وتأثيثه، ليكون بيت الزوجية السعيد لها ولزوجها، لما في ذلك من أثر لا يقتصر عليهما فقط، بل ينعكس على والدها النزيل.
بدوره لبى الماذون الشرعي الشيخ أحمد الشحي دعوة المؤسسات العقابية والإصلاحية للحضور إلى الإدارة وعقد القِران بين الزوجين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news