شكرا لقرائتكم خبر عن تراجع مهارات الكتابة يدفع مدارس لتقنين الأجهزة الذكية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قررت مدارس خاصة في الإمارات الشمالية تقنين استخدام طلبة المراحل الابتدائية للأجهزة الذكية، بعد ملاحظتها ضعف مستواهم في الكتابة اليدوية، خصوصاً في اللغة العربية.
وتعتمد بعض المدارس على الأجهزة الذكية في التعليم منذ دخول الطالب الفصل في يومه الدراسي الأول، ما يبعده عن المهارات الأساسية المتعلقة بقدرته على استعمال القلم ورسم الأحرف بالطريقة الصحيحة.
وقال ذوو طلبة إن كتابة أبنائهم ضعيفة جداً، مشيرين إلى وجود أخطاء نحوية وإملائية فيها، فضلاً عن التداخل في رسم أحرفها.
وأوضحوا أن الخط الذي يرسمونه على الصفحة غير قابل للقراءة، وغير مفهوم، عازين ذلك إلى الاعتماد شبه الكلي في المدارس على الأجهزة الذكية والإلكترونية.
وأكد آباء إخضاع أبنائهم لدورات في الكتابة والخط، لتحسين أدائهم، خصوصاً في الكتابة العربية.
وذكر مشرفو أقسام اللغة في مدارس خاصة، محسن حميد وعاطف فوزي وسوزان فروانة، أن تقنين استخدام الأجهزة الذكية والإلكترونية لطلبة المرحلة الابتدائية يساعد على تحسين أدائهم في الكتابة بشكل عام، وفي اللغة العربية بشكل خاص، مضيفين أن طلبة المرحلة الابتدائية لايزالون في طور النمو التعليمي، وأن تطوير مستوياتهم في الكتابة يعتمد على حل الأنشطة والواجبات ورقياً.
وتابعوا أن إدارات المدارس لاحظت تدني مستويات بعض الطلبة في الكتابة، وعدم قدرتهم على رسم الحروف أو كتابة الجمل والكلمات بشكل مستو على الخط، نتيجة الاستخدام المستمر للأجهزة الذكية والإلكترونية في التعليم.
وقالوا إنهم لاحظوا أن غالبية الطلاب يستغرقون وقتاً طويلاً في كتابة الإجابات في كتب النشاط، وفي الواجبات المنزلية، وتكون الخطوط غير واضحة، غالباً، وبعض الأحرف أكبر من الأخرى، لافتين إلى أن تحذير معلمي اللغتين العربية والإنجليزية في المدارس من تراجع المهارات الطلابية في التعامل مع اللغة، إلى جانب ملاحظات ذوي الطلبة، هما ما دفع الإدارات المدرسية إلى اتخاذ إجراءات لتقنين استخدام الأجهزة الذكية والإلكترونية، من خلال وقف التعامل معها في حل الأنشطة الصفية والواجبات وامتحانات التقييم، والاعتماد على الكتب والدفاتر لحلها، إضافة إلى وضع خطط لتطوير أداء الطلبة في الكتابة بشكل متميز باللغتين العربية والإنجليزية بخط واضح ومفهوم.
وأكد ذوو طلبة، ليلى الشيلي وهنا الصياح وماهر عبده وحسام غنام، أن اعتماد المدارس الخاصة شبه الكامل على الأجهزة الذكية والإلكترونية أدى إلى ضعف الطلبة في الكتابة، واستغراقهم وقتاً طويلاً في رسم الكلمات، وهو ما أدى بدوره إلى تأخرهم في تسليم أوراق الامتحانات في الوقت المحدد.
ورأوا في تقنين استخدام الأجهزة الذكية والإلكترونية حلاً مناسباً لهذه المشكلة، مؤكدين أنه سيؤدي إلى تطوير مهارة الطلبة في الكتابة.
وأشاروا إلى أن هذا التطوير سيعزز ثقة الطالب بنفسه، كما أن إضافة تكثيف أنشطة الكتابة، والاهتمام بتحسين الخط في حصة اللغة العربية، سيؤديان إلى تنافس الطلبة على تحسين مستوياتهم في الكتابة.
• بعض المدارس تعتمد على الأجهزة الذكية في التعليم منذ اليوم الدراسي الأول.
• آباء قرروا إخضاع أبنائهم لدورات في الكتابة والخط، لتحسين أدائهم في الكتابة العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news