شكرا لقرائتكم خبر عن الإمارات تواصل عملها الإنساني في غزة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات المتنوعة والمشاريع الإنسانية من خلال العديد من المبادرات، ضمن «عملية الفارس الشهم 3»، للوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، والتخفيف من المعاناة التي أنهكت العائلات النازحة، في خطوة تعكس نهج الدولة الراسخ التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم العون لهم.
وتحتفي الإمارات بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني»، الذي يصادف الـ19 من أغسطس من كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها الإغاثي الواسع في قطاع غزة، فمازالت عملية «الفارس الشهم 3» تواصل العمل الإنساني الدؤوب لتُقدم المساعدات والمشاريع الإنسانية للفئات المتضررة في قطاع غزة، وسعياً لوصولها إلى جميع المحتاجين، حيث أرسلت إمارات زايد الخير أربع سُفن إغاثية مُحملة بـ18 ألفاً و530 طناً من المساعدات والطرود المتنوعة والمستلزمات الطبية والأدوية ومواد الإيواء والطعام والمياه والملابس، وأرسلت 257 طائرة محملة بـ5340 طناً، و104 قوافل محملة بـ19 ألفاً و819 طناً من المساعدات، لتوفير الطعام والعلاج وأهم الاحتياجات للنازحين في القطاع.
ولأنها دولة شعارها الإنسان أولاً، سارعت الإمارات إلى مساندة القطاع الصحي والمستشفيات المتضررة في قطاع غزة، من خلال مختلف الخدمات الطبية والعلاج الذي تقدمه للجرحى والمصابين، سواء في المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح، الذي أنشأته في ديسمبر من العام الماضي، أو المستشفى العائم في مدينة العريش، كالمساعدات الطبية والأدوية والأجهزة الحديثة والإسعافات التي ساندت فيها المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية، حيث قدمت عملية «الفارس الشهم 3»، 400 طن من المساعدات والمستلزمات الطبية لعدد من المستشفيات والمنظمات الدولية، علاوة على تركيب الأطراف الاصطناعية.
ونفذت دولة الإمارات مبادرة «طيور الخير»، من خلال إسقاط المساعدات والاحتياجات الضرورية لإغاثة سكان غزة، خاصة في شمال القطاع، ومن يتعذر وصول شاحنات المساعدات إليهم براً، حيث نفذت 50 عملية إسقاط عبر الطائرات، متجاوزة 3382 طناً من المساعدات.
وضمن حملة دعم الهيئات المحلية والبلديات في قطاع غزة، أنشأت دولة الإمارات ست محطات تحلية مياه، بقدرة إنتاجية 1.2 مليون غالون يومياً، وقدمت واسطات لنقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات وأجهزة حديثة، وصهاريج مياه، وأسهمت في عملية إصلاح خطوط المياه المدمرة في خانيونس في إطار دعم البلديات لدفعها لتقديم الخدمات المناسبة للنازحين في القطاع.
وتثبت العمليات الإغاثية والدعم اللامحدود، والعمل الإنساني المتواصل، أن الإمارات ستبقى دائماً في مقدمة الصفوف، عندما يتعلق الأمر بالإنسانية والعطاء، وسباقة في مد يد العون لجميع المتضررين حول العالم، دون تمييز بين دين أو عرق أو لون.
• 6 محطات تحلية مياه أنشأتها الإمارات في القطاع، بقدرة إنتاجية 1.2 مليون غالون يومياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news