شكرا لقرائتكم خبر عن «صحة دبي» تنفذ خطة توسعة في مركز دبي للسكري والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشفت هيئة الصحة في دبي أنها بصدد تنفيذ خطة توسعية جديدة لمركز دبي للسكري، تهدف إلى مراعاة الزيادة السكانية واحتياجاتها المتزايدة، وتتضمن إنشاء عيادات جديدة، وتزويدها بأحدث الأجهزة المستخدمة عالمياً، وفق المدير العام للهيئة حميد محمد القطامي.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية، التي قام بها القطامي، أمس، إلى مركز دبي للسكري، واطلع خلالها على المخططات والمشروعات التوسعية التي يعكف المركز على تنفيذها حالياً، ضمن الاستراتيجية المرنة للهيئة، التي تراعي الزيادة السكانية واحتياجاتها المتزايدة من الخدمات الصحية المتطورة، وفق أفضل البروتوكولات والممارسات العالمية. واطلع القطامي على التوسعات، التي سينفذها المركز في العديد من العيادات الطبية، للقضاء على فترات الانتظار والجهود التي يقوم بها المركز للتعاون مع مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحويل المرضى. كما تعرف إلى الخدمات التي يقدمها المركز للمرضى والمتعاملين بشكل عام، من خلال العيادات المختلفة كالعيادة المتكاملة للأطفال المصابين بالسكري، التي تعد الأولى من نوعها في علاج سكري الأطفال على مستوى الدولة، ووحدة العناية بالقدم لمرضى السكري، وهي الأولى من نوعها في القطاع الحكومي، حيث تم تزويدها بالأجهزة المتطورة وبالكوادر الطبية المتخصصة في العناية بالقدم، وصالة التمارين الرياضية، التي تم تصميمها حسب احتياجات المرضى لتقييم اللياقة البدنية لهم. وأكد القطامي أن الهيئة تدعم مركز دبي للسكري، ليكون من المراكز الحديثة والمتطورة على مستوى المنطقة، القادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى من الخدمات العلاجية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية للسكان، وفق الرؤية الطموحة التي تنتهجها الهيئة.
خدمات علاجية للمرضى المعسرين
وقعت هيئة الصحة بدبي، أمس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بهدف التعاون لإطلاق مبادرات خيرية وإنسانية، والتنسيق بين الطرفين لوضع آلية لاستلام التبرعات العينية من الهيئة، وتقديم العلاج للمرضى المعسرين. وقال المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حميد محمد القطامي، إن هناك شراكة حقيقية ومثمرة بين الهيئة والمؤسسة، من خلال مبادرات عدة، من ضمنها مبادرة «نبضات» لعلاج تشوهات قلوب الأطفال، والتي استفاد منها منذ انطلاقتها في أكتوبر 2007 أكثر من 1000 طفل من مختلف الجنسيات.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، المستشار إبراهيم بوملحة، إن المؤسسة دأبت على المشاركة في القضايا المهمة التي تعنى بصحة المجتمع، لذلك وقعت المذكرة لمساعدة المرضى، الذين لا يستطيعون سداد رسوم العلاج.