القاهرة - سامية سيد - حققت مبيعات الهواتف الذكية، انتعاشة قوية بعد حالة ركود وقعت بعد  عام 2020، لكن شركة آبل شهدت نموًا شبه معدوم، فقد باعت الشركات المنافسة التي تعمل بنظام Android، وخاصة الشركات المصنعة للهواتف الصينية،  عددًا أكبر بكثير من المنتجات مقارنة بشركة آبل، ويرجع هذا على الأرجح إلى الإطلاق المخيب للآمال لهاتف iPhone 16.

وأوضح تقرير نشر في موقع phone arena، أن مبيعات آيفون لم تنمو مبيعات سوى بنحو 0.4%، وهي زيادة ضئيلة بالنسبة لشركة من هذا الحجم.

ومن ناحية أخرى، شهدت بقية صناعة الهواتف الذكية نموًا بنسبة 6.2% وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية (IDC).

ويرجع الكثير من هذا النمو إلى عودة العالم إلى طبيعته بعد كارثة عام 2020، كما ساعدت عروض الهواتف الصينية الاقتصادية في النمو من خلال زيادة التبني في المناطق ذات الدخل المنخفض.

وتشير التوقعات إلى أن أبل ستحظى على الأرجح بعام أفضل في 2025، ورغم أن الذكاء الاصطناعي هو المحور الرئيسي لشركات تصنيع الهواتف الكبرى اليوم، إلا أنه فشل في زيادة الطلب.

وكانت نقطة البيع الرئيسية لهاتف آيفون 16 هي ذكاء أبل، ومن الواضح أنها لم تكن كافية لإثارة حماس معظم المستهلكين، كما أن طرحه على مراحل والتأخير المستمر لا يساعد في هذا.

بصرف النظر عن iPhone 16، شهدنا أيضًا إطلاق Apple Vision Pro في فبراير، و في البداية، كان من المتوقع أن يحقق نجاحًا فوريًا على الرغم من سعره السخيف، إلا أن سماعة الرأس فشلت في تلبية توقعات المبيعات، بعد فترة وجيزة من الإطلاق، تباطأ الإنتاج والآن هناك تقارير تفيد بأنه سيتوقف تمامًا بحلول نهاية العام.

بينما يظل iPhone أساسى لأبل، تتطلع الشركة أيضًا إلى فتح مصادر أخرى للإيرادات.

و هناك الآن تقارير عن روبوت iPad قيد التنفيذ بالإضافة إلى جهاز منزلي ذكي سيتفاعل مع منتجات Apple الأخرى.

ومن جانبه يكشف مارك جورمان من بلومبرج أن آبل لديها خطة لإنتاج روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي في المستقبل، ولكن هل ستصبح هذه الروبوتات المساعدة حقيقة أم ستسلك نفس طريق سيارة آبل.