الحرية والتغيير تصاعد الخلافات ..

رغم مرور عام علي سقوط نظام الإنقاذ ماتزال الخلافات تسيطر على قوى الحرية والتغيير ، بدأ التململ بعد سقوط النظام مباشرة ، بعد عجزهم عن مناقشة القضايا الخلافية داخل قاعات الاجتماعات ، خرجت المشاكل الى العلن عبر البيانات التي نشطوا في اصدارها رافضين لبعض قرارات المكون العريض .

 

قضايا خلافية :
مراقبون نبهوا بحسب صحيفة (السوداني) أن قوى الحرية والتغيير تجلس اﻵن علي صفيح ساخن ، مؤكدين أن توحدها فرضته ظروف مرحلية وهي اسقاط نظام الإنقاذ الذي حكم السودان لـ30 عاما ، مشيرين الى أن الشارع كان يبحث عن منفذ او دليل فظهرت الحرية والتغيير وطرحت نفسها قائدا وقبلها الشارع ، لافتين الى أن الصراعات تفجرت بعد سقوط الانقاذ ، واستمرت رغم علمهم بأن الدولة العميقة ماتزال موجودة وتعمل على خلق الازمات الاقتصادية والسياسية لافشال المرحلة الانتقالية .

 

القيادي بالحزب الشيوعي فتحي فضل أقر بوجود خلافات داخل مكونات الحرية والتغيير ، وقال إن اي اطار جبهوي يضم قوى سياسية وانتماءات ايدلوجية وطبقية مختلفة ، تحدث فيه مشاكل في اطروحات التنفيذ ، واضاف :اﻵن قوى الحرية والتغيير يحكمها برنامج محدد لتحقيق الحد الادنى لمسيرة الرؤية الجماعية للتجمع .

 

فضل يشير الى أن الحرية والتغيير اتفقت أن يكون الحكم في السودان مدنيا ،لكن دخول العسكر في الحكم كان اول القضايا الخلافية التي ضربت المكون والبعض رأى ازاحته تماما ، موضحا أن الخلافات الاخرى ظهرت في طريقة تكوين الحكومة المدنية ، مستدركا : قد لا يكون هناك خلاف في بعض الشخصيات ، لكن تبين أن بعض الوزراء لم يلتزموا بإعلان الحرية والتغيير ، مثلا طالبت بعض القوى بإقالة وزير المالية ، فيما رأى آخرون استمراره في منصبه وابداء الملاحظات على عمله .

 

فضل قطع بانه رغم الخلافات بالتحالف لكن حتى اﻵن لا توجد قضية تهدد استمراره ، وقال حتى حزب الأمة الذي جمد نشاطه البعض يرى امكانيه ارجاعه وآخرون قالوا (رجل برة ورجل جوة) ويمكن أن يغادر التجمع ، مؤكدا أن الحزب الشيوعي سيظل داخل الحرية والتغيير ويعمل على التوسيع الافقي ليشمل مكونات اخرى مثل لجان المقاومة وتيار الانتفاضة وغيرهما ، مشيرا الى أن حزبه طرح ضرورة مشاركة القوى المدنية في دارفور والنيل الازرق يجب أن يكون في الحرية والتغيير ، وانتقد تراجع بعض الاحزاب عن الالتزام بنسبة 40% لمشاركة المرأة .

 

فترة مفصلية :
محللون سياسيون اشاروا الى أن حرب البيانات داخل الحرية والتغيير دليل على أن تلك القوى ليس على قلب رجل واحد ، مستدركين : ان مكونات الحرية والتغيير تريد انجاح المرحلة الانتقالية باعتبارها فترة مفصلية في تاريخ السودان فإما سودان ديمقراطي او الفشل مما يعني عودة العسكر بإعلانه الانحياز لفئة من اجل امن ومصلحة البلاد مراقبون اعتبروا ان تجميد حزب الامة لنشاطة (جس نبض) وانه يريد توسيع تحالفاته العقدية ، مؤكدين أن الحزب لن يخرج من الحرية والتغيير واعضاؤه في اللجان المختلفة مايزالون يمارسون نشاطهم.

 

الخرطوم ( أخبار الخليج 365 )

اضغط هنا للانضمام لقروبات أخبار الخليج 365 على واتساب

كانت هذه تفاصيل خبر الحرية والتغيير تصاعد الخلافات .. لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.