وخطفت الروبي الأضواء في مؤتمر إعلان الحكومة، وبدت أنيقة ودقيقة في إدراتها للمؤتمر وتوزيع الفرص على الصحافيين، وحازت على غالب الجدل الذي أعقب التشكيل الوزراي على منصات التواصل الإجتماعي.
وقارن المتداخلين بين النساء اللواتي تقلدن مناصب في حكومة المخلوع عمر البشير، وبين المشاركات في الحكومة الانتقالية بالصور؛ حيث بدت الأخيرة أكثر إنفتاحاً على مشاركة النواعم.
ودارت نقاشات جدلية كثيفة حول داليا، وما إذا كانت متخصصة في مجال الإعلام لتكون مستشارة لدى رئيس الحكومة، حتى ثبت أن داليا تخصصت في الاعلام، وشغلت مواقع إدارية في المجال.
وعلق مخرج المؤتمر الخاص بإعلان الحكومة، الطيب صديق، على صورته المنتشرة برفقة الروبي، أن المستشارة الإعلامية لحمدوك كانت قلقة على إخراج المؤتمر بالصورة التي تليق بحكومة حمدوك، وقال على صفحته بـ ”فيسبوك“، إن الاهتمام الكبير مرده التشويش الذي صاحب مؤتمر رئيس الحكومة مع وزير الخارجية الألماني اليوميين الماضيين.
وبحسب مصادر ”إرم نيوز“، عملت مستشارة حمدوك، لـ 15 عاماً مع مختلف المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في مجالات الدعوة لحقوق الطفل، والهجرة، والحكم، وسيادة القانون، والبيئة، والانتعاش بعد إنتهاء الصراع، وفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، والسل والملاريا.
وتعمل داليا على الاتصالات السلوكية الابداعية، والاتصال الاستراتيجي للشركات، وإدارة المعرفة، وقد عاشت وعملت في السودان طوال حياتها، ومتزوجة ولها ثلاثة من الأطفال.
وحصلت على درجة الشرف المشتركة في علم الانسان والاتصال وتخصصت في الصحافة والتصوير الوثائقي من كلية سيتي، جامعة لندن، وحصلت على درجة الماجستير في الاعلام والتواصل الجماعي من جامعة ليستر/انجلترا.
وتعد داليا من الناشطات سياسياً ضد حكومة المخلوع عمر البشير، حيث أعتقلت ابان مشاركتها في الاحتجاجات الشعبية المنددة بالأوضاع الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات في آيلول/ ستبمبر من العام 2103م.
وعرف عن داليا، دعمها اللا محدود للصحافيين في التعاملات الخاصة بالإعلام في المواقع التي شغلتها في منظمات كبيرة كالهجرة الدولية.