وقالت، وفق صحيفة ”سبق“ المحلية: ”أعمل ضمن برنامج التوصيل للمشاوير، وخرجت في ذلك اليوم في وقت مبكر من منزلي في الرياض، عند الفجر، بعد تشغيلي للبرنامج، وبرفقتي ابنتي الطفلة، حيث طلبتني زبونة لتوصيلها من حي العقيق، وبعد إركابي لها وفي أثناء سيري في المشوار وتحديدًا عبر شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز طريق الخير سابقًا، فوجئت بمجموعة كبيرة من الشباب ووجود سيارات دون لوحات تتجمّع بالشارع، حينها قام أحد الشُبان على يميني بإجباري على الوقوف“.
وأضافت، أن اثنين من الشبان وقفوا أمام سيارتها لإجبارها على الوقوف، وحاولوا إنزالها منها وإيذاءها، فانهارت بكاء هي وابنتها، التي كانت تركب في السيارة في الخلف، لافتة إلى أن الشبان ابتعدوا عن سيارتها حين اكتشفوا وجود الطفلة، حيث واصلت طريقها وأوصلت الزبونة ثم عادت وابنتها إلى المنزل.
ونفت نورة علمها بتصوير الواقعة آنذاك، مؤكدة أنه بعد انتشار المقطع على مواقع التواصل أقدمت أسرتها على مقاطعتها، بدعوى احتواء الفيديو على أذى لها، ما زاد في التأثير النفسي السلبي عليها، مبينة أنها واجهت مضايقات بسبب المقطع؛ ما دفعها لتسليم سيارتها إلى مكتب التأجير، كونها لا تملكها.
وناشدت نورة الجهات الأمنية، القبض على الشبان الذين أجبروها على التوقف، ومحاسبتهم.
وكان المقطع المتداول على مواقع التواصل قد أثار جدلًا وغضبًا بين سعوديين، بعد أن ظهر فيه مجموعة من الشبان يعترضون سيارة تقودها امرأة في أحد شوارع البلاد، حديثة العهد في السماح لنسائها بقيادة السيارات.
أخبار متعلقة :