شهاب محمد - الخرطوم - خاص الخليج 365:
تم إعتقال الأستاذ أحمد الخير من منزله بمدينة خشم القربة يوم الخميس 31 يناير قبل التظاهرات المسائية التي شهدتها المدينة من قبل جهاز الأمن ، وكل الدلائل والمؤشرات تشير إلى إغتياله تحت التعذيب .
أعلاه خبر متداول بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي وقد تداول الناشطون صورا لتجمعات كبيرة من المعلمين بمدينة خشم القربة وهم يتجمهرون أمام منزل الاستاذ القتيل احمد الخير عوض الكريم وكذلك أعدادا كبيرة من مواطني المدينة الذين ينتظرون قدوم الجثمان ليشاركوا في تشييعه الى مثواه الأخير.
وهذا الاستاذ القتيل اعتقل (بحسب أهله وزملائه ) يوم الخميس 31 يناير 2019 ،في خشم القربة وأعلن عن موته في اليوم التالي يعني أنه تعرض لتعذيب شديد وحشي فاق التصور واودي بحياته خلال يوم واحد ولا نستبعد أن يكون ذلك قد وقع بعد ساعات خاصة بعد آثار التعذيب الواضحة على كامل الجسد .
وتشير الأخبار المتناقلة عن أهل الاستاذ القتيل احمد الخير عوض الكريم ان الامن قد استخدم “الخازوق” في قتله ..
و”الخازوق” لمن لا يعرفه هو آله حديدية تدخل من الدبر وتسبب تهتك في الأمعاء ونزيف داخلي حاد وبسبب تصميمها تكتم النزيف وتزيد وتطيل أمد التعذيب ..
أي أنها أبشع وسيلة تعذيب في تاريخ البشرية
وان صح ذلك فالأمر أصبح أكبر من إسقاط النظام فحسب
انه لأمر محزن جدا أن يصل الامر الى هذا الحد وان يتم الإعلان عن وفاة شخص في الاعتقال ويقول أهله أنه تعرض لتعذيب شديد افضى الى وفاته وحديث أهله أن اجزاء حساسة من جسمه قد تم تشويهها مما يوضح حجم ومستوي الاعتداء عليه بل ذهاب بعضهم الى الجزم بأن المغدور قد تعرض للاغتصاب حتى يتم كسره واذلاله وسواء صح الخبر ام لا فان وفاة الأستاذ احمد الخير في المعتقل تجعل الدولة بكل أجهزتها في ورطة كبرى غير مسبوقة وبالذات جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي اعتقل الرجل وعذبه حتي الموت وقد توفي الرجل فعلا في قبضتهم مما يبطل اي كلام سابق عن وجود مندسين يقتلون المحتجين ولو أن هذا القتيل لم يمت بين ايديكم وفي عهدتكم لواصلتم كذبكم يا قادة الدولة لكن ماذا تقولون ؟ وهل تبقى لكم ما يمكن ان تقولوه؟
كثيرون هم الذين سقطوا في هذا التظاهرات وفقدوا حياتهم وأضعافهم قد إصابتهم الجراحات وتعرضوا للضرب والتعذيب ولكل منهم الحق في المطالبة بالقصاص من معذبيه لكن جريمة تعذيب وقتل الاستاذ احمد الخير كافية وحدها لمحاكمة قادة الجهاز وليس فقط المتورطين في هذا العدوان الآثم.
اهل الشرق خاصة وعموم اهل السودان وكل حر شريف سيقف متألما من وقوع هذه الجريمة البشعة وبغض النظر عن الاتفاق مع القتيل أو الاختلاف معه فان إدانة ما وقع له يجب أن يصدع بها الجميع ومحاكمة المجرمين واقالة رؤسائهم في الولاية والمركز يلزم أن يطالب بها الجميع.
كانت هذه تفاصيل خبر جريمة خشم القربة تستوجب محاكمة الكبار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السودان اليوم وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.