الداعية كالعذراء

• إذا سلِمَ الداعية من شبهات الأموال والنساء وطهّر نفسه من الشبهات الفكرية فقد سلمت دعوته، أما إذا اغتر بكثرة النساء حوله فخاض فى الأعراض المحرمة وركب الحرام، فقد يستره الله يوما ثم يفضحه دهرا، وما يسرى على النساء يسرى على الأموال، والداعية الحصيف هو من يدرك أنه مثل العذراء يدنس ثوبه أى شبهة، فاتقوا الله فى الشبهات والشهوات.

• القضية الوحيدة التى اجتمعت معظم الأعراق والأجناس والأفكار للدفاع عنها هى قضية فلسطين، فقد دافع عنها القوميون واليساريون والإسلاميون والسنة والشيعة والمسيحيون وبعض اليهود، وطلبة الجامعات الأمريكية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية، والإيطالية.

• حكت لى مريضة تعيش فى إيطاليا أنه لم يمر عليهم يوم أحد فى إيطاليا إلا ويقوم كل محبى فلسطين بالتظاهر أسبوعيا، وهم من كل الملل والأعراق والأديان، ومنهم يهود، والغريب فى الأمر أن الشعوب لها رأى والحكومات لها رأى آخر، وذلك ليس فى المشرق فحسب، بل هو فى بلاد الغرب أيضا.

• أعظم من دافع عن قضية فلسطين وعدوان إسرائيل على غزة من غير المسلمين جنوب إفريقيا، التى ضحت بالكثير من مصالحها وسخرت كل إمكانياتها القانونية والإعلامية لفضح إسرائيل دوليا، ونجحت فى ذلك إلى حد بعيد.

• تحية لجنوب إفريقيا ورئيس برلمانها ووزير عدلها وكلهم مسيحيون وغير مسلمين، كلهم أحفاد النجاشى العظيم وأحفاد مانديلا المناضل الثائر على الظلم والحاكم العادل الزاهد.

• شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان وعلى البقاع فاستشهد السنى إلى جوار الشيعى ومعهم اللاجئ الفلسطينى والنازح السورى، كلهم لقوا الله وقلوبهم دوما كانت مع فلسطين، سلام على الشهداء الأبرار.

• تحية لكل من يقف ووقف إلى جوار الشعب الفلسطينى فى محنته فى الضفة وغزة، تحية لكل من بذل وأعطى ونصر الحق الفلسطينى سواء كان مسلما أو مسيحيا، سنيا أم شيعيا، علمانيا أو يساريا، أو يهوديا، فهناك يهود كثر يناصرون الحق الفلسطينى، وتحية لكل من قدم روحه فداءً لفلسطين سواءً كان سنيا أو شيعيا أو علمانيا أو مسيحيا، تحية لكل من نصر الحق الفلسطينى سواءً من طلبة الجامعات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسبانية، وفيهم الكثير من المسيحيين وبعض اليهود، تحية للأحرار فى كل مكان.

• تحية لأهل العطاء من بنى البشر من كل الأديان والأعراق والمذاهب، فقد وقف رسول الله «صلى الله عليه وسلم» يوم نصر بدر ليكرم «المطعم بن عدى» الذى أجاره مع أبنائه يوم عودته من الطائف، وحملوا السيوف تحديا لقريش كلها، وقف الرسول يوم نصر بدر ليقول: «لو كان المطعم بن عدى حيا وسألنى فى هؤلاء الأسارى لوهبتهم له» أى ما تبقى من نصر بدر سيعطيه له، ولم يقل يومها هذا كافر لا يستحق أن نرد جميله.

• كان يعيش وحده بعد انفصاله عن زوجته، كان يؤذن لصلاة الفجر باستمرار، لم ينقطع يوما عن ذلك، لم يسعد المصلون بصوته فى الفجر ليومين كاملين، ذهبوا إلى بيته قرعوا الباب، لم يفتح أحد، كسروه وجدوه ميتا منذ يومين، سلام على العابدين الخلوقين، سلام على زين عبدالجواد.

• فى حفل تكريمه كأحد علماء الفيزياء الكبار فى العالم اصطحب العالم المغربى د. رشيد اليزمى أمه السيدة البسيطة التى تبلغ من العمر ٩٠ عاما إلى منصة التتويج، هذه لفتة كريمة من عالم عظيم ملأ الدنيا علما ونال جوائز عالمية كثيرة، لكنه لم ينس فضل أمه وكأنه يقول «هى التى تستحق هذا التكريم».

• ويلقب رشيد اليزمى بأبى البطارية فهو أول من اخترع أنود الجرافيت لتطوير بطاريات الليثيوم، كما ابتكر تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية فى مدة قياسية، ولديه ما لا يقل عن ١٨٠ براءة اختراع، ونشر أكثر من ٢٥٠ بحثا علميا، ويصنف ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة عام ٢٠١٥. تنبأ أستاذه بأنه سيكون عالم كيمياء وكان عمره ١٢ عاما، ولد فى أسرة فقيرة لأب يبيع منتجات الألبان.

• من أقواله: «لو بقيت فى المغرب لما نجحت فى اختراع بطارية الليثيوم، حيث لم يكن هناك بحث علمى واحد فى المغرب حول بطارية الليثيوم»، عاش فترة فى فرنسا، ومستقر الآن فى سنغافورة.

• أهم خلاصات الحياة التى خبرتها ورأيتها من خلال عشرات الأحداث التى عاشرتها أو درستها وقرأتها ما مفاده «لا تبحث عن السلطة ولا تقترب منها ولا تعاديها»، فكلاهما مهلك ومدمر لأصحابه، فالسلطة كالنار التى تحرق من طلبها أو اقترب منها وكالأسد الذى يأكل من يعاديه.

ناجح إبراهيم – المصري اليوم

كانت هذه تفاصيل خبر الداعية كالعذراء لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.