التقى نائب رئيس مجلس السيادة، أمس بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين سلامي. وأشار رمطان إلى أهمية وحدة الشعب والتراب السوداني، لا سيما وان هنالك أصواتاً غير مقبولة تتحدث عن الماضي الأليم، ودعا للاستماع إلى صوت العقل كما تحدث عن العودة إلى المفاوضات، لا سيما وأن مسار جدة معلق منذ أكتوبر من العام الماضي.
واشار المبعوث إلى أن الأوضاع تزداد تعقيداً وأن أعداد النازحين في تزايد وصعوبة في إيصال المساعدات، وأنهم هنا الآن للوقوف على الصورة الحقيقية للوضع وتفعيل ما يمكن تفعيله وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والعمل عبر وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات. موضحاً أنهم طلبوا اللقاء بغرض الوقوف على موقف السودان.
وأوضح مالك عقار بأن السودان لديه تاريخٌ طويلٌ مع الاتفاقيات وقد قارب عددها ثلاثة وأربعين اتفاقية سلام (43)، وهو تاريخ طويل أثبت أنه لا تخدم قضايا السودان والمواطن السوداني، وذلك ناتج عن التدخلات الخارجية وتقاطعات المصالح.
وقال عقار: “فيما يخص العودة إلى منبر جدة التفاوضي، فقد أوضحت للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بأن هنالك اتفاقا قد تم التراضي عليه من الطرفين بعد جولات تفاوضية عديدة، وتم التوقيع عليه، بحضور الميسرين وهم الضامن الدولي لما تم الاتفاق والتوقيع عليه، ولكن لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق حتى الآن، فلا توجد لدينا دوافع جديدة للعودة إلى منبر جدة”.
وأضاف: “وفيما يختص بالملف السياسي، فقد أوضحت له بأن الأنشطة والفعاليات السياسية هنا وهناك والزخم الذي يصاحبها بحشد التضامن الدولي والإقليمي لا جدوى منه حالياً، وذلك بسبب بعض الأجندة المطروحة على طاولات الساسة عن ما يحتاجه السودان لإنهاء الحرب”.
مؤكداً أن حكومة السودان تعمل على إنهاء الحرب، ولا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية تحت دوّي المدافع. ومضى في القول: “وأبنت له أن ما يحدث الآن هو فقط دفع لطموحات مجموعات محددة باحثة عن السلطة
وهذا يساهم في إطالة عمر الحرب.. قمت كذلك بمطالبتهما كممثلين للمجتمع الدولي والهيئات الدولية بأن يحترما سيادة الدولة السودانية ومقدراتها وأمنها في تعاملاتهما مع كل ما يخص السودان”.
صحيفة السوداني
كانت هذه تفاصيل خبر مالك عقار: لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية تحت دوِّي المدافع لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.