سمير فرج: السودان دخل «نفقًا مظلمًا».. والدور الإثيوبي «غامض للغاية»

تحدث اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن الوضع في السودان خلال الفترة المقبلة، قائلا إن السودان أمن قومي مباشر لمصر.

وأوضح سمير فرج خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، الأربعاء، أن «أسوأ فترة مرت على العلاقات المصرية- السودانية حينما كان يحكم عمر البشير السودان».

واستعرض «فرج» تاريخ أزمات عمر البشير مع مصر، مضيفا أن «البشير وصل للسلطة بعد انقلاب على الحكم عام 1989، وأيد صدام حسين في غزو الكويت، كما آوى التنظيمات الإرهابية في السودان فضلا عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في إثيوبيا وموقفه العدائي تجاه مصر في مشكلة نهر النيل وأخيرا تسليم جزيرة سواكن لتركيا».

وتابع سمير فرج: «إيواء السودان الجماعات الإرهابية صنف الدولة عالميا على أنها راعية للإرهاب»، لافتا إلى أن «الرئيس السيسي له الفضل الأكبر في إزالة السودان من قائمة الإرهاب».

وأشار إلى أن «الأحزاب السودانية عقب الإطاحة بالبشير اتفقت على تسليم السلطة المدنية وعودة الجيش لثكناته ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني التي فجرت الأزمة بالسودان»، موضحا أن «تعداد قوات الدعم السريع 100 ألف مقابل 200 ألف جندي في الجيش السوداني مما أظهر أن هناك جيشين في البلاد».

وأكد المفكر الاستراتيجي أن «السودان يشهد حاليا مأساة، 5 ملايين سواني يعيشون وضعا صعبا، وتركوا منازلهم، ومنهم 300 ألف سوداني تأويهم مصر»، محذرا من أن «السودان دخل نفقا مظلما».

وأشار سمير فرج إلى أن «دور إثيوبيا في الأزمة السودانية غامض للغاية بعدما استضافت محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، الذي له صلة بمناجم الذهب، لذلك السودان يتجه لنفق مظلم».

المصري اليوم

كانت هذه تفاصيل خبر سمير فرج: السودان دخل «نفقًا مظلمًا».. والدور الإثيوبي «غامض للغاية» لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.