بمشاركة عشرات الأسر، نظمت وزارة الداخلية السعودية احتفالا رسميا بمناسبة تخريج 165 شابة من دورة عسكرية أهلتهنَّ للانخراط في العمل بقطاع السجون في المملكة.
وتابعت أسر المتدربات عرضا عسكريا للخريجات، قبل أن تلتقي كل عائلة بابنتها للاحتفال بإنهائها للدورة بنجاح.

وقد نشرت وزارة الداخلية السعودية، عبر حسابها الرسمي في تطبيق “سناب شات” جانبًا من العرض والاحتفالات التي تلته، وظهر العديد من الآباء والأمهات محتفين بتخرج بناتهم.

وخطف طفل بين الحضور، الأنظار، بعد أن انضم لوالدته فور انتهاء عرض التخرج العسكري، مقدمًا تهنئته لها.

من جانبها، قالت مريم سليمان الدهمشي من المديرية العامة للسجون، إن الخريجات جاهزات للعمل في الميدان، بعد أن تلقَّينَ العلوم والمهارات العسكرية.

وألقت مي المطيري كلمة الخريجات نيابة عن زميلاتها، فيما عبَّرت أشواق محمد الغامدي عن فرحتها بتفوقها على زميلاتها في مجال الرياضة.

وقد شهد العرض الذي سبق الاحتفال، مسيرًا انضباطيًّا للخريجات أمام المنصة الرئيسة التي تواجد فيها ضباط كبار، حيث أدّينَ التحية العسكرية.

وقدَّم عددٌ من الخريجات، عروضًا فردية وجماعية لإطلاق النار على الأهداف وإصابتها، والقتال القريب والدفاع عن النفس دون سلاح، قبل أن يؤدين القسم.

وارتدت المجندات ملابس عسكرية فضفاضة بعض الشيء، وقد غطَّينَ شعورهن بحجاب.

ولاقت مقاطع فيديو من الاحتفال، سيما العروض العسكرية، والمسير المهيب أمام المنصة، تداولا لافتا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، فيما انهالت على الخريجات عبارات الإشادة والثناء.

وتداول العديد من وسائل الإعلام والحسابات الإخبارية السعودية، صورًا ومقاطع فيديو من حفل التخرج، وسط عبارات الدعم والتشجيع والإعجاب بالعرض العسكري الحماسي.

وتستخدم السعودية النساء في شغل الوظائف العسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع منذ سنوات طويلة، إذ يتم تعيينهن في مهام عديدة تلائم طبيعة المرأة، بينما يشاهدهن ملايين الحجاج والمعتمرين وهنَّ يُقدّمنَ الخدمة لهم في المشاعر المقدسة.

وتشغل السعوديات رتبا عسكرية في قطاعات مكافحة المخدرات والسجون والبحث الجنائي والجمارك وأعمال التفتيش والحراسات الأمنية في كثير من الأسواق والمستشفيات الحكومية والأهلية.

بوابة فيتو