شكرا لقرائتكم خبر عن ثأر من الزمالك.. الأهلي "سوبر مصر" للمرة الـ 15 والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تُوج الأهلي بلقب بطولة السوبر المصري للمرة ال15 بتاريخه عقب تغلبه على الزمالك بركلات الترجيح 7-6 في المباراة النهائية، اليوم الخميس، على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، وذلك عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف.
وجاءت المباراة حماسية ومثيرة في أشواطها الأربعة وضاعت من الفريقين العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباراة قبل اللجوء لضربات المعاناة.
وقدم محمد عواد أفضل بداية له حينما أبعد فرصة حسين الشحات من انفراد بالمرمى، ليتابعها يحي عطية الله بتسديدة مرت من جانب القائم "7".
وواصل عواد تألقه وأبعد كرة مماثلة من أمام وسام أبوعلي، الذي كان منفردا بالمرمى، لُيحافظ لفريقه على نظافة الشباك"14".
وأكملت العارضة ما بدأه محمد عواد، حينما تصدت إلى تسديدة يحي عطية الله والتي لعبها من ضربة ثابتة ليُبعدها الدفاع بعد ذلك"22".
وكادت النتيجة أن تذهب للزمالك رغم الأفضلية التي كان عليها الأهلي، حينما سجل سيف الجزيري هدفا من دربكة أمام المرمى، لكن تقنية الفيديو (الفار) تدخلت، وألغت الهدف بداعي التسلل "30".
وقبل أن يخرج الفريقان إلى غرفة تبديل الملابس ضاعت على الأهلي فرصة أخرى للتقدم من ضربة ثابتة نفذها وسام أبو علي، لكن كرته حفت بالقائم وانتهت إلى خارج الملعب"45+3".
وانتقلت الأفضلية في الحصة الثانية للزمالك الذي اعتمد على التحولات من الدفاع للهجوم، فقام بتهديد مرمى الأهلي عبر هجمة مرتدة انتهت عند زيزو، والذي لم يُحسن استغلال الفرصة كما ينبغي.
وطال أمد تهديد الأهلي لمرمى محمد عواد حتى جاءت الدقيقة 70، عندما وصلت كرة "مقشرة" إلى إمام عاشور، وفي مواجهة مع الحارس ليُسدد في المدرجات.
وزاد الزمالك من نشاطه في الدقائق الـ10 الأخير والتي ضاعت فيها أكثر من فرصة خطيرة كان أبرزها تسديدة زيزو، وأبعدها محمد الشناوي لضربة ركنية.
وكاد سيف الجزيري أن يقتل المباراة مع الدقيقة 83، حينما تلقى تمريرة أرضية من زيزو، والمرمى مفتوحا على مصراعيه ليضعها بغرابة فوق العارضة.
واستعاد الأهلي الأفضلية في الشوط الإضافي الأول بعد التغيرات الهجومية التي أجراها مدربه مارسيل كولر، وأضاع وسام أبو علي فرصة للتسجيل وهو على بعد خطوات من المرمى، قبل أن تُحتسب اللعبة تسلل.
وحل التعب على لاعبي الفريقين في الشوط الإضافي الثاني فانحصر اللعب في وسط اللعب ولم تكن هناك سوى فرصة أضاعها كونراد ميشالاك بعدما وضع كرة برأسه بمحاذاة القائم.
واتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انتهت لمصلحة الأهلي 7-6.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news