شكرا لقرائتكم خبر عن المنذري: غادرت العين للعب أساسياً.. انتظروني في «الأبيض» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد حارس مرمى كلباء سلطان المنذري، أنه قدم تضحيات كثيرة للعب أساسياً مع الفريق الأول في دوري أدنوك للمحترفين تمهيداً لتحقيق حلمه بالانضمام إلى المنتخب الوطني، أبرزها قراره الصعب بمغادرة نادي العين الذي عاش معه أجمل أيامه والانتقال إلى «النمور» في الموسم الحالي بعقد يمتد لموسمين، مؤكداً أنه أنجز 99% من طموحاته الرياضية في العين ولم يتبق سوى الالتحاق بصفوف «الأبيض» مجدداً بعدما كان ضمن قائمته في بطولة آسيا التي أقيمت في الإمارات عام 2019 لكنه لم يشارك أساسياً.
وقال المنذري (29 عاماً) لـ«الإمارات اليوم»: «من أبرز التضحيات التي قدمتها مغادرة نادٍ استثنائي في كل شيء، وتزامنت مغادرتي له مع السنة نفسها التي فاز فيها بدوري أبطال آسيا الموسم الماضي، وكذلك الابتعاد عن جمهور العين الذي شجعني ودعمني، لكنني كنت أرغب في اللعب أساسياً فانتقلت إلى كلباء، وأكثر ما يسعدني أني وجدت في هذا النادي دعماً مميزاً من الإدارة ومن الجهازين الفني والإداري، ومعنوياً من جمهور (النمور)، وأرى نفسي قريباً من تحقيق ما تبقى من الطموح المشروع وهو الانضمام للأبيض الإماراتي».
وتابع: «ساعدني طولي (190 سنتيمتراً) على أن أحظى بدعم مستمر من مدربي الحراس الذين ساعدوني على اللعب لجميع المنتخبات الوطنية في الناشئين والشباب والأولمبي، وخضت مباريات كثيرة سجلنا من خلالها نتائج طيبة في كثير من المباريات، وأخوض الآن تجربة كروية مهمة مع كلباء، وهو فريق كبير وطامح ويصبو لنجاح تجربته بأن ينضم للفرق التي تفوز بالبطولات وهو ليس بالبعيد».
تحديات مبكرة
وأضاف: «صادفتني تحديات كبيرة منذ البدء بممارسة كرة القدم، منها أنني فقدت والدي منذ الطفولة، وعلى الرغم من أن عائلتي لم تقصر معي فإن الأمر كان مؤثراً كثيراً، وكان عليّ الاعتماد على نفسي بشكل كبير لذلك اجتهدت في التدريبات واستثمرت فرص تطويري كروياً وذهنياً بمعاونة الأندية التي لعبت لها، وهي الجزيرة والوصل والعين».
مواقف مدربيه
وأشار المنذري إلى أنه يتذكر مواقف مهمة عاشها في العين أسهمت في دعمه فنياً واجتماعياً، منها دعم مدربه في المنتخبات الوطنية العراقي سمير شاكر الذي دربه أربع سنوات، وتعلم منه الكثير ولايزال يستفيد من نصائحه إلى الآن، إذ كان مدرباً لفريق بنفيكا البرتغالي سابقاً.
وأضاف: «كما أذكر مسيرتي مع المدرب المصري أحمد زاهر الذي استكشفني وطورني، وساعدني في الملعب وخارجه، وهو الذي غير فكري من لاعب هاوٍ إلى محترف».
شباك نظيفة
وكشف المنذري أنه لعب خمس مباريات في الكأس والدوري بشباك نظيفة، منها اثنتان أمام البطائح، ومباراة أمام كل من خورفكان، والعروبة، وشباب الأهلي. وقال: «كل هذه المباريات (كلين شيت) وهذا رقم كبير أعتز به، فضلاً عن عدد التصديات».
وكانت شباك المنذري قد اهتزت سبع مرات في سبع مباريات، ولا يحمّل نفسه سوى مسؤولية هدف واحد فقط، فيما البقية يتحملها الفريق ككل.
واستغرب المنذري عدم اختياره ضمن المرشحين لأفضل حارس مرمى في شهر أكتوبر في تقييم رابطة المحترفين على الرغم من أنه شارك مع كلباء في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل من أربع مباريات خلال الشهر.
الحارس الأجنبي
وأكد المنذري أنه لا يخشى السماح لحراس مرمى أجانب باللعب مع الفريق الأول في دوري المحترفين، لأنه يثق في نفسه وزملائه حراس المرمى المواطنين بشكل كبير، وأن الكثير من الاجتهاد والتركيز كفيل بنجاح استمراره والآخرين بين الشبكات الثلاث، وقال: «الكثير من حراس المرمى المواطنين قادرون على الاحتراف في الدوريات خارج الإمارات لو أتيحت لهم فرص مماثلة».
وكشف المنذري أنه تلقى عرضاً من وكيل أعمال لاعبين إنجليزي لضمه إلى أحد فرق الدرجة الثالثة في الدوري الإنجليزي تمهيداً لنقله للعب في دوري أعلى وأقوى عندما كان عمره 18 سنة، لكنه لم يكن يملك الإمكانات المالية للالتحاق بالنادي الإنجليزي، مشيراً إلى أن «وكيل الأعمال تابعه فترة طويلة قبل أن يعرض عليه الفكرة».
سلطان المنذري:
• لا أخشى قدوم الحارس الأجنبي لدورينا.. أثق بقدرات الحراس المواطنين.
• البطولة الآسيوية علمتني الكثير رغم جلوسي على دكة الاحتياط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news