الارشيف / اخبار الرياضه

الامارات | تكتيك ميلوش.. «كلمة السر» في ثنائية الوصل التاريخية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن تكتيك ميلوش.. «كلمة السر» في ثنائية الوصل التاريخية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - سجّل المدرب ميلوش ميلوييفيتش اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة الإمارات بشكل عام، وفي مسيرة نادي الوصل بشكل خاص، بعدما قاد «الإمبراطور» إلى تحقيق ثنائية تاريخية من خلال الفوز بلقبي دوري أدنوك للمحترفين وكأس رئيس الدولة، ليصبح أول فريق يحقق «الثنائية» مرتين، بعدما فاز بالدوري والكأس للمرة الأولى في موسم 2006-2007.

وسيبقى اسم ميلوش محفوراً في ذاكرة الوصل، فهو أول مدرب صربي يحقق لقب الدوري، بينما قاد «الإمبراطور» لتحقيق أول بطولة منذ 14 عاماً، وأول بطولة محلية بشكل عام منذ 17 عاماً، وأول لقب للدوري وكأس رئيس الدولة منذ 17 عاماً أيضاً، إذ قدم الوصل في الموسم المنصرم أفضل نسخة له منذ انطلاق دوري المحترفين في 2008-2009، وأصبح المدرب البالغ من العمر 41 عاماً كلمة السر في الأرقام الاستثنائية التي حققها الفريق في الدوري.

واعتمد المدرب الصربي على طريقتي لعب طوال الموسم، غلب عليهما الطابع الهجومي، وذلك وفقاً لطريقة لعب المنافس، حيث لعب بطريقة 4-3-3، معتمداً على تشكيلة ضمت سبعة لاعبين أساسيين، هم: خالد السناني، وسفيان بوفتيني، وسياكا، وبوبليتي، وخمينيز، وفابيو ليما، وعلي صالح، والأمر نفسه في طريقة اللعب 4-2-3-1.

وشارك عدد كبير من اللاعبين على مدار الموسم في تنفيذ طريقتي لعب ميلوش، وأبرزهم في خط الدفاع أليكسيس بيريز وعبدالرحمن صالح ورودريغو وسالم العزيزي ويوسف المهيري وفارس خليل، وفي النصف الثاني من الموسم يونغ هونغ، وفي الوسط علي سالمين ومالك جنعير، وفي الهجوم هاريس وأداما ديالو وكايو كانيدو.

واعتمد ميلوش في المباريات التي خاضها الوصل أمام الأندية التي تلعب بخطة هجومية على طريقة 4-2-3-1 التي كانت تمنح الفريق توازناً كبيراً في الدفاع والهجوم، وفرض المدرب الصربي أسلوب لعبه أمام معظم المدربين، وفي جميع المباريات، بينما تعثر فقط مرتين بخسارته أمام الوحدة في الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

في المقابل، اعتمد ميلوش على طريقة 4-3-3 أمام الأندية التي كانت تلعب بخطة دفاعية، حيث أسهمت هذه الطريقة في منح الوصل قوة هجومية وتنوعاً كبيراً في بناء الهجمات، والتي نفذها اللاعبون بشكل رائع، أسهم في أن يصبح «الإمبراطور» ثاني أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 70 هدفاً.

أما على مستوى الجوانب الفنية الدقيقة فوضح دور ميلوش في عدم التركيز على أسلوب محدد في الهجوم وإحراز الأهداف، بعدما برز الوصل كأكثر فريق تسجيلاً للأهداف بواسطة الضربات الرأسية بإحراز 15 هدفاً، وثاني أكثر من سجل أهدافاً من خارج منطقة الجزاء بتسجيل 10 أهداف، وثاني الفرق الأكثر تسديداً على المرمى بتسديد 154 كرة، وثاني أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف بالشوط الأول بـ32 هدفاً.

ومن بين الأرقام المميزة التي حققها الوصل تحت قيادة المدرب الصربي ميلوش أنه أكثر من حقق نقاطاً على أرضه (32 نقطة)، وأكثر من حقق نقاطاً خارج أرضه (35 نقطة)، كما أنه أكثر من حقق الفوز بفارق هدفين، وذلك في تسع مباريات، وأكثر من فاز بفارق ثلاثة أهداف في ست مباريات، وتساوى الوصل مع شباب الأهلي بتسجيل 38 هدفاً في قائمة أكثر الأندية تسجيلاً للأهداف بالشوط الثاني، وتصدر لائحة الأقل استقبالاً للأهداف في شوط المباراة الأول، بتلقيه 10 أهداف فقط.

وعلى صعيد الأرقام الفردية، يعد فابيو ليما اللاعب الوحيد الذي أحرز 17 هدفاً، ولعب 10 تمريرات حاسمة، ليصبح أكثر من أسهم تهديفياً بـ27 مساهمة، كما تألق نيكولاس خيمينيز بصناعته 14 هدفاً، وهي أعلى حصيلة من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بدوري المحترفين منذ موسم 2013-2014، عندما قدم عمر عبدالرحمن (عموري) 16 تمريرة حاسمة.

من جهته، حقق ميلوش رقماً فريداً يخصه، بحصوله على «الثنائية» للموسم الثاني توالياً، بعدما فاز بلقبي الكأس والدوري مع فريق النجم الأحمر «رد ستار بلغراد» الصربي، ثم انتقل إلى الإمارات في تجربة جديدة تماماً ليحقق الإنجاز نفسه مع الوصل.

وأصبح مدرب الوصل هو ثالث مدرب صربي يحقق لقب كأس رئيس الدولة، بعدما فاز المدرب يوغوفيتش مع نادي الشباب في موسم 1996-1997، بتغلبه على النصر، بركلات الترجيح 6-5، عقب انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، أما المدرب الثاني فهو إيفان يوفانوفيتش، الذي حقق لقب الكأس في موسم 2014-2015 مع النصر بفوزه على الأهلي بركلات الترجيح 3-صفر بعد التعادل 1-1 في المباراة، وأخيراً ميلوش بفوز الوصل على النصر 4-صفر في المباراة النهائية.

. 10 أهداف فقط استقبلها الوصل خلال الشوط الأول من مباريات الدوري.

. الوصل تحت قيادة ميلوش أكثر من حقق نقاطاً على أرضه (32 نقطة)، وأكثر من حقق نقاطاً خارج أرضه (35 نقطة).

. ميلوش أول مدرب صربي يحقق لقب الدوري، بينما قاد الوصل لتحقيق أول بطولة محلية منذ 17 عاماً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements