ياسر رشاد - القاهرة - يخوض منتخب المغرب مباراة ودية مساء اليوم الجمعة، ضد أنجولا على ملعب أدرار في مدينة أغادير، ضمن استعدادات الفريقين لتصفيات بطولة كأس العالم 2026

ودعم المنتخب العربي صفوفه بلاعبين جددًا موهوبين، مثل إبراهيم دياز من نادي ريال مدريد الإسباني، الذي قام مؤخرًا بتغيير جنسيته الرياضية من الإسبانية إلى المغربية.

ومن المتوقع أن يشكل دياز تعاوناً فعّالاً مع حكيم زياش، نجم جلطة سراي التركي.

ويسلط هذا التقرير الضوء على كيفية استفادة المدرب وليد الركراكي، من التعاون الناجح بين إبراهيم دياز وحكيم زياش، وكيف سيؤثر ذلك على أداء منتخب "أسود الأطلس".

دياز صانع ألعاب وزياش جناح أيمن

الخيار الأول الذي يمكن لـ وليد الركراكي الاعتماد عليه، هو مشاركة إبراهيم دياز كلاعب كصانع ألعاب، مع الحفاظ على حكيم زياش في موقعه على الجناح الأيمن.

وهذا يعني أنه يجب تعديل الأسلوب اللعب، ليسمح للاعب ريال مدريد بالمشاركة في إنشاء الفرص وبناء الهجمات.

وسيساهم ذلك في جعل أسود الأطلس بلعب بأسلوب هجومي، يتناسب بشكل أفضل مع مهارات اللاعبين.

دياز وزياش في مركزي الجناح

الخيار الثاني المتاح أمام الركراكي، للاستفادة من مهارتي زياش ودياز، هو تحويلهما إلى الجناحين وطلب منهما تغيير مواقعهم بشكل منتظم.

هذا الاختيار التكتيكي سيسمح، بتعزيز وسط الميدان من خلال الاعتماد على ثلاثة لاعبين يتمتعون بمهام دفاعية.

ويتميز لاعبي المنتخب المغربي، بمرونتهم التكتيكية التي تسمح لهم، باللعب في عدة مناطق هجومية.

زياش لاعب وسط ودياز جناح أيمن

الخيار الثالث وهو الاعتماد على حكيم زياش ليكون لاعب الوسط المفتاح، بينما سيظهر إبراهيم دياز في مركز الجناح الأيمن.

ويذكر أن لاعب تشيلسي السابق، قد شارك في هذا المركز خلال لقاء المنتخب الجنوبي الإفريقي، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023.

وسيسمح اختيار وليد الركراكي الفني، هذا بالاستمرار في الاعتماد على نظام اللعب المفضل لديه، والذي يتكون من 4-3-3.