شكرا لقرائتكم خبر عن تقنيات تشخيصية وعلاجية متطورة لعلاج مرضى الصرع في المملكة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكد الدكتور زياد الثاني، مدير مركز العلوم العصبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن المملكة العربية السعودية تُحدث طفرة في علاج مرض الصرع، وذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة تشمل التشخيص والعلاج الجراحي.
وأوضح خلال فعاليات الملتقى العالمي للعلاج المتطور لأمراض الصرع، الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن التقنيات التشخيصية تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالطب النووي، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات النفسية واختبارات وظائف الدماغ العليا.
وفيما يتعلق بالعلاج الجراحي، فيتم استخدامه لتحديد البؤرة الصرعية وتحديد مكانها بدقة في الحالات المستعصية، وذلك من خلال زراعة الشرائح أو الأقطاب العميقة.
ووصف هذه التقنية بأنها تتميز ببساطة الجراحة، مع العلم أن استخدامها مازال محدودًا ويتنامى تدريجيًا، ويتوفر حاليًا في المدن الكبرى والمستشفيات التخصصية.
ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه مرضى الصرع هي صعوبة وصولهم إلى المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى بطء عملية التحويل بين المستشفيات.
وأكد على ضرورة العمل على تحسين آليات تحويل المرضى لضمان حصولهم على العلاج المناسب بشكل أسرع.
وختم الدكتور الثاني، حديثه بالإشارة إلى أن أهم التطورات في علاج مرضى الصرع تتمثل في توفر مراكز متخصصة ووحدات مراقبة الصرع في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا على أنها تُمثل خطوة هامة نحو مستقبل أفضل لمرضى الصرع في المملكة.
وشهد الملتقى العالمي للعلاج المتطور لأمراض الصرع مشاركة أكثر من 55 خبيراً وعالمًا في علاج وعلوم الصرع، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الصرع، والجمعية السعودية لأمراض أعصاب الأطفال، والرابطة العالمية لمكافحة الصرع، ولجنة الشرق الأوسط للصرع.
وتناولت فعاليات الملتقى مختلف جوانب علاج مرض الصرع، بما في ذلك أحدث التقنيات والبحوث العلمية، كما تم تنظيم جلسات تفاعلية لمناقشة التحديات التي تواجه المرضى وطرق التغلب عليها.
وقالت رئيس المؤتمر الدكتورة رائدة سليم البرادعي بأن المؤتمر ناقش التقنية الحديثة لتشخيص وعلاج الصرع، ومن بينها استخدام الأقطاب العميقة لتشخيص الصرع والعلاج الجراحي لأمراض الصرع، بجانب دور العلاج الجيني والمناعي المتطور في علاج المتلازمات والأمراض المسببة للصرع. بالإضافة إلى برنامج متكامل عن تخطيط الدماغ.
وأضافت تخلل المؤتمر العديد من ورش العمل ومراجعة أوراق بحثية، وتتضمن فعاليات المؤتمر عقد اللقاء لمكافحة الصرع للمساهمة في دفع عجلة التعاون المشترك، والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية للمصابين بالصرع ورفع الوعي المجتمعي.
وأوضح خلال فعاليات الملتقى العالمي للعلاج المتطور لأمراض الصرع، الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن التقنيات التشخيصية تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالطب النووي، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات النفسية واختبارات وظائف الدماغ العليا.
وفيما يتعلق بالعلاج الجراحي، فيتم استخدامه لتحديد البؤرة الصرعية وتحديد مكانها بدقة في الحالات المستعصية، وذلك من خلال زراعة الشرائح أو الأقطاب العميقة.
علاج الصرع
وأشار الدكتور الثاني، إلى أن الأقطاب العميقة تُستخدم لعلاج بعض المرضى الذين تفشل معهم المحاولات الأخرى لتحديد البؤرة الصرعية، خاصةً إذا كان الاشتباه بوجودها في أعماق الدماغ.ووصف هذه التقنية بأنها تتميز ببساطة الجراحة، مع العلم أن استخدامها مازال محدودًا ويتنامى تدريجيًا، ويتوفر حاليًا في المدن الكبرى والمستشفيات التخصصية.
ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه مرضى الصرع هي صعوبة وصولهم إلى المراكز الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى بطء عملية التحويل بين المستشفيات.
وأكد على ضرورة العمل على تحسين آليات تحويل المرضى لضمان حصولهم على العلاج المناسب بشكل أسرع.
وختم الدكتور الثاني، حديثه بالإشارة إلى أن أهم التطورات في علاج مرضى الصرع تتمثل في توفر مراكز متخصصة ووحدات مراقبة الصرع في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا على أنها تُمثل خطوة هامة نحو مستقبل أفضل لمرضى الصرع في المملكة.
وشهد الملتقى العالمي للعلاج المتطور لأمراض الصرع مشاركة أكثر من 55 خبيراً وعالمًا في علاج وعلوم الصرع، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الصرع، والجمعية السعودية لأمراض أعصاب الأطفال، والرابطة العالمية لمكافحة الصرع، ولجنة الشرق الأوسط للصرع.
وتناولت فعاليات الملتقى مختلف جوانب علاج مرض الصرع، بما في ذلك أحدث التقنيات والبحوث العلمية، كما تم تنظيم جلسات تفاعلية لمناقشة التحديات التي تواجه المرضى وطرق التغلب عليها.
وقالت رئيس المؤتمر الدكتورة رائدة سليم البرادعي بأن المؤتمر ناقش التقنية الحديثة لتشخيص وعلاج الصرع، ومن بينها استخدام الأقطاب العميقة لتشخيص الصرع والعلاج الجراحي لأمراض الصرع، بجانب دور العلاج الجيني والمناعي المتطور في علاج المتلازمات والأمراض المسببة للصرع. بالإضافة إلى برنامج متكامل عن تخطيط الدماغ.
وأضافت تخلل المؤتمر العديد من ورش العمل ومراجعة أوراق بحثية، وتتضمن فعاليات المؤتمر عقد اللقاء لمكافحة الصرع للمساهمة في دفع عجلة التعاون المشترك، والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية للمصابين بالصرع ورفع الوعي المجتمعي.
أخبار متعلقة :