شكرا لقرائتكم خبر عن في خطوة مفاجئة .. الملك سلمان يعلن رسميًا فك الارتباط مع الامارات ويبدا بأول تحرك عسكري ويكلف الأمير فهد بن تركي بهذه المهمة الاستخباراتية "تفاصيل" والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - قال موقع تاكتيكال ريبورتTactical Report)) الذي ينشر عادة معلومات مخابراتية وعسكرية، إن العاهل السعودي حلّ جميع الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية السعودية والإماراتي التي كانت تتواصل مع القبائل اليمنية.
ولفت الموقع إلى أنه وعقب القيام بهذه الخطوة أحيا الملك سلمان بن عبدالعزيز مكتبًا عسكريًا سعوديًا مسؤولًا عن العلاقات مع القبائل اليمنية وعيّن قائداً القوات السعودية المشتركة الفريق أول الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز على رأسها.
اخر الاخبار
انتصار جديد للشرعية .. قوات الجيش تنتزع أكبر ‘‘ميناء’’ من قبضة الحوثيين والإمارات وتحكم سيطرتها الكاملة عليه
وأخيرًا ‘‘مجتهد‘‘ يبرئ محمد بن سلمان من عملية الاغتيال .. ويفجر مفاجأة عن هوية ‘‘القاتل الفعلي‘‘ للصحفي ‘‘جمال خاشقجي‘‘
حزب الإصلاح يفاجئ الجميع ويعلن : هذه ‘‘شروط الحوار’’ مع الانتقالي الجنوبي .. ويصدر البيان رقم1
الإطاحة بـ‘‘علي محسن’’ وتسليم وزارتين للانتقالي.. مصدر حكومي تكشف أسباب انهيار ‘‘حوار جدة’’ وسر غضب المملكة وبيانها الناري
ويأتي هذا الحدث في ظل -ما يقول محللون إنه- غضب سعودي من دعم الإمارات ل"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي نفذ "تمرداً مسلحاً" على الحكومة المعترف بها دولياً شهر أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن قالت وكالة رويترز إن الملك سلمان خطا هذا الشهر في قصره بمكة خطوة غير مألوفة فأبدى ”انزعاجه الشديد“ من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمملكة بسبب الحرب في اليمن.
ونقلت رويترز في ذلك الوقت عن مصدرين يمنيين ومصدر آخر تم اطلاعه على ما دار في الاجتماع إن الإعراب عن انزعاج الملك جاء في محادثة دارت وقائعها يوم 11 أغسطس/ آب مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يحظى بدعم المملكة.
وجاء الاجتماع بعد أن سيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يدعو للانفصال وتشكيلات شبه عسكرية موالية للإمارات على "مدينة عدن" عاصمة البلاد المؤقتة، وهو ما أثار غضب السعودية.
وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن لكنها زادت من دعمها لتشكيلات شبه عسكرية أسستها ودربتها جنوب اليمن، سيطرت على مدينة عدن ومدينة زنجبار المجاورة بعد اشتباكات مع الحكومة.
وهونت الإمارات من شأن الانقسامات مع السعودية بعد أن سيطر انفصاليون تدعمهم على مدينة عدن، مقر حكومة هادي المؤقتة، هذا الشهر لكنها لم تطلب منهم التخلي عما سيطروا عليه وانتقدت حكومة هادي ووصفتها بأنها ضعيفة وغير فعالة.