ذكرت مصادر إعلام سعودية، أن المملكة قررت عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق الشيخ الداعية سلمان العودة والدعاة الاخرين المسجونين معه، نتيجة ضغوطات دولية.

وكانت صحيفة ميدل ايست قالت الشهر الماضي إن السعودية تتجه للحكم على ثلاثة علماء دين بارزين، محتجزين بتهم الإرهاب، بالإعدام وتنفيذه بعد نهاية شهر رمضان وفق ما أكده مصدران حكوميان للموقع البريطاني.

وقالت الصحيفة إن الأمر يتعلق بكل من الشيخ سلمان العودة الذي ألقي عليه القبض في سبتمبر/أيلول 2017، بعد فترة قصيرة من تغريدة له دعا من خلالها للمصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، اثر الأزمة الخليجية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الاثنين الآخرين المقرر إعدامهما، هما الشيخ عوض القرني والداعية علي العمري، الأمر الذي أثار انتقادا عربيا ودوليا واسعا.

وكان الامير خالد بن فرحان آل سعود أكد  قبل أيام أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد يوقف نيته الأمر بإعدام عدد من الدعاة المعتقلين ابرزهم الشيخ سلمام العودة في حالة تعرضه لضغوط غربية جدية.

يذكر أن الشيخ سلمان بن فهد بن عبد الله العودة يبلغ من العمر 62 عاما، داعية إسلامي، ورجل دين، وأستاذ جامعي، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية، تعتقله السعودية وتوجه لهم عدة تهم.