شكرا لقرائتكم خبر عن لبيئة تعليمية خالية من المشتتات.. خزائن آمنة لحفظ هواتف الطلاب والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اعتمدت وزارة التعليم تخصيص خزائن آمنة في مدارس التعليم العام؛ لحفظ الهواتف المحمولة، كإحدى الآليات المعتمدة لتنظيم استخدامها، وضمان الحد من تأثيراتها السلبية على البيئة التعليمية.
ويأتي هذا القرار ضمن حزمة من الإجراءات الشاملة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية خالية من المشتتات، بما يعزز من تركيز الطلبة داخل الفصول الدراسية ويشجعهم على التفاعل والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية، مع تحقيق الانضباط الكامل خلال اليوم الدراسي.
وأشارت الوزارة إلى تصميم هذه الخزائن بأرقام سرية، حيث يتمكن كل طالب من حفظ هاتفه المحمول في بداية اليوم الدراسي تحت مسؤوليته الشخصية، مع ضمان عدم استخدامه حتى نهاية الدوام المدرسي.
ووضعت الوزارة آليات إضافية لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس، من بينها منع إحضار الهواتف المحمولة بشكل كامل إلى مباني المدارس، على أن يتم إعلام الطلبة وأولياء الأمور بالعقوبات المقررة في حال مخالفة ذلك، والتي تم تحديدها ضمن قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة من الوزارة.
وشددت الوزارة على ضرورة مراعاة الحالات الخاصة لبعض الطلبة، مثل ذوي الإعاقة أو الذين يمتلكون تقارير طبية معتمدة تبرر حاجتهم إلى الاحتفاظ بالهواتف المحمولة، مع الالتزام الصارم بعدم إساءة استخدامها تحت أي ظرف.
وأكدت الوزارة أهمية الأدوار التوعوية والوقائية لمنسوبي المدرسة وأولياء الأمور لضمان نجاح هذه الإجراءات، حيث يتعين على منسوبي المدرسة تعريف الطلبة بالإجراءات الجديدة المتعلقة باستخدام الهواتف المحمولة، وتنفيذ برامج توعوية تسلط الضوء على الأثر السلبي لاستخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط وغير سليم على التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي.
وبالنسبة لدور الأسرة، لفتت الوزارة إلى ضرورة تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء من خلال توعيتهم بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وتحديد أوقات وضوابط لاستخدامها داخل المنزل، والتعاون مع المدرسة لدعم تطبيق السياسات المقررة
وفي إطار تطبيق سياسة تنظيم استخدام الهواتف المحمولة، وجهت الوزارة بضرورة ضبط استخدام الهواتف خلال الأنشطة الميدانية مثل الرحلات المدرسية والزيارات التعليمية التي تتم خارج أوقات الدوام الرسمي.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من التزام وزارة التعليم المستمر بتطوير البيئة التعليمية في مدارس التعليم العام، بما يحقق التوازن بين الاستفادة من التقنيات الحديثة وحماية الطلبة من آثارها السلبية.
ودعت الوزارة كافة إدارات المدارس وأولياء الأمور إلى التعاون في تطبيق هذه الإجراءات بما يسهم في تعزيز التحصيل الدراسي للطلبة، ويدعم بناء أجيال قادرة على تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويأتي هذا القرار ضمن حزمة من الإجراءات الشاملة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية خالية من المشتتات، بما يعزز من تركيز الطلبة داخل الفصول الدراسية ويشجعهم على التفاعل والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية، مع تحقيق الانضباط الكامل خلال اليوم الدراسي.
وأشارت الوزارة إلى تصميم هذه الخزائن بأرقام سرية، حيث يتمكن كل طالب من حفظ هاتفه المحمول في بداية اليوم الدراسي تحت مسؤوليته الشخصية، مع ضمان عدم استخدامه حتى نهاية الدوام المدرسي.
تعزيز الحضور الذهني
وأوضحت أن الإجراءات تهدف إلى توعية الطلبة وأولياء الأمور بالآثار التربوية والاجتماعية والنفسية المترتبة على الاستخدام المفرط وغير السليم للهواتف المحمولة، وتعزيز الحضور الذهني والتركيز داخل الفصول الدراسية، وتحفيز الطلبة على المشاركة الفاعلة في الأنشطة التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى تمكين إدارات المدارس من تطبيق سياسات مرنة تتناسب مع ظروفها الميدانية وإمكانياتها المتاحة بما يحقق الأهداف التربوية المنشودة.ووضعت الوزارة آليات إضافية لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس، من بينها منع إحضار الهواتف المحمولة بشكل كامل إلى مباني المدارس، على أن يتم إعلام الطلبة وأولياء الأمور بالعقوبات المقررة في حال مخالفة ذلك، والتي تم تحديدها ضمن قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة من الوزارة.
وشددت الوزارة على ضرورة مراعاة الحالات الخاصة لبعض الطلبة، مثل ذوي الإعاقة أو الذين يمتلكون تقارير طبية معتمدة تبرر حاجتهم إلى الاحتفاظ بالهواتف المحمولة، مع الالتزام الصارم بعدم إساءة استخدامها تحت أي ظرف.
وأكدت الوزارة أهمية الأدوار التوعوية والوقائية لمنسوبي المدرسة وأولياء الأمور لضمان نجاح هذه الإجراءات، حيث يتعين على منسوبي المدرسة تعريف الطلبة بالإجراءات الجديدة المتعلقة باستخدام الهواتف المحمولة، وتنفيذ برامج توعوية تسلط الضوء على الأثر السلبي لاستخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط وغير سليم على التحصيل الدراسي والتفاعل الاجتماعي.
دور الأسرة
وشددت الوزارة على أهمية أداء المعلمين لدور القدوة من خلال الامتناع عن استخدام الهواتف المحمولة لأغراض شخصية أمام الطلبة طوال اليوم الدراسي، مع توفير بيئة تعليمية جاذبة تدفع الطلبة نحو التركيز والتحصيل الأكاديمي المتميز.وبالنسبة لدور الأسرة، لفتت الوزارة إلى ضرورة تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء من خلال توعيتهم بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وتحديد أوقات وضوابط لاستخدامها داخل المنزل، والتعاون مع المدرسة لدعم تطبيق السياسات المقررة
وفي إطار تطبيق سياسة تنظيم استخدام الهواتف المحمولة، وجهت الوزارة بضرورة ضبط استخدام الهواتف خلال الأنشطة الميدانية مثل الرحلات المدرسية والزيارات التعليمية التي تتم خارج أوقات الدوام الرسمي.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من التزام وزارة التعليم المستمر بتطوير البيئة التعليمية في مدارس التعليم العام، بما يحقق التوازن بين الاستفادة من التقنيات الحديثة وحماية الطلبة من آثارها السلبية.
ودعت الوزارة كافة إدارات المدارس وأولياء الأمور إلى التعاون في تطبيق هذه الإجراءات بما يسهم في تعزيز التحصيل الدراسي للطلبة، ويدعم بناء أجيال قادرة على تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.