شكرا لقرائتكم خبر عن القنصل الياباني: النقلة النوعية التي تشهدها المملكة تغيير يشبه المعجزة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أشاد القنصل العام لليابان بجدة دايئسوكي ياماموتو بعلاقة اليابان والمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها تشهد تاريخًا طويلًا من الصداقة، والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال إنها أصبحت أقوى وأعمق في مختلف المجالات، وخصوصًا في السنوات الأخيرة، إذ أجرى فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان زيارة تاريخية الى جدة، التقى خلالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن تلك الزيارة أسهمت في تعزيز التعاون القائم لتحقيق أهداف الرؤية الشاملة والطموحة "رؤية السعودية 2030"، من خلال اللجنة المشتركة "الرؤية السعودية اليابانية 2030"، وذلك خلال حفل عيد ميلاد الإمبراطور الياباني بحضور العديد من المسؤولين والدبلوماسيون ورجال الأعمال.
تغيير يشبه المعجزة
وأعرب ياماموتو في بداية خطابه عن خالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس والذي يسبق عيد ميلاد إمبراطور اليابان بيوم واحد.
وأشار إلى أنه قدم الى المملكة لأول مرة منذ 20 عامًا، وأنه في غاية السعادة لعودته إليها مرة أخرى، مبديًا دهشته من التغُيراتِ الكبيرة والنقلة النوعية التي شهدتها المملكة خلال هذه السنوات في مختلف المجالات، واصفًا ذلك بأنه تغيير يشبه المعجزة.
التواصل والتبادل الثقافي
كما أشار الى التواصل والتبادل الثقافي بين البلدين، مشيرًا إلى أن القنصلية العامة لليابان بجدة نظمت مهرجان ثقافي ياباني لمدة 4 أيام في شهر مارس الماضي، أتاح الفرصة لأكثر من 5 آلاف زائر من المهتمين باليابان وثقافتها، للاستمتاع بمجموعة واسعة من المكونات الثقافية اليابانية، كالأفلام ومراسم تقديم الشاي والموسيقى والطعام الياباني خلال المهرجان.
واختتم ياماموتو خطابه بالقول أن العام القادم سنة 2025 يصادف ذكرى مرور 70 عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أملًا في أن تكون هذه فرصة لمواصلة تطوير العلاقة بين البلدين، ولتعزيز التفاهم المتبادل مع المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودوصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وشدد على بذل قنصليته كل الجهود الممكنة لتعزيز وتعميق هذه العلاقات.