الرياض - محمد الوسيري - صاحب معرض الدفاع العالمي، الذي اختتمت فعالياته اليوم في الرياض، برنامج ثقافي هدفت من خلاله السعودية خلق فرصٍ للتبادل الثقافي وإثراءً لتجربة الزوار والمشاركين بالثقافة العربية السعودية، كما قدم المعرض برنامج المرأة في الدفاع، الذي احتفى بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن، واستهدف تسليط الضوء على الدور الفعال للمرأة في هذه الصناعة.

وجاء التنويع في البرامج هدفًا حرصت من خلاله الرياض تقديم منصة عالمية رائدة تهتم بجميع الجوانب في صناعة الدفاع والأمن.

قد يهمّك أيضاً

العمق التاريخي للسعودية

وكان هدف البرنامج الثقافي إطلاع الزوار والمشاركين بالمعرض على العمق التاريخي للسعودية وتنوع ثقافتها الغنية، حيث نقل البرنامج التقاليد والعادات المحلية عن كثب بدءًا من القهوة السعودية والموسيقى الفلكلورية، والرقصات الشعبية، والفرق العسكرية، وتربية الصقور، وصولًا إلى فنون الخط والأدب التي تعتبر جزءًا أصيلًا يقدم لمحة عن تراث المملكة، كما قدم البرنامج جولات سياحية إلى أبرز المعالم في السعودية والرياض، وذلك بعد ساعات المعرض.

دور المرأة في الدفاع

وبهدف خلق مستقبلٍ أكثر شمولًا في قطاع الدفاع وإيجاد مجتمع دفاع أقوى وأكثر مرونة، حرص المعرض على تسليط الضوء على الأدوار الفعالة للمرأة في صناعة الدفاع والأمن، حيث ترأست الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، برنامج المرأة في الدفاع.

واعتبرت البرنامج خطوة مميزة نحو إشراك المرأة وتنمية مداركها وتطويرها في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال التعريف بأدوارها المهمة، وتعزيز إسهاماتها، وتحقيق أثر إيجابي على ضوء تواجدها في هذه الصناعة على مستوى العالم، معربةً عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة.

اهتمام عالمي وحضور لافت

سجلت كل من الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا حضورًا كبيرًا هذا العام، وحضر المعرض أكثر من 750 عارضًا من أكثر من 75 دولة، مع ظهور أكثر من 23 عارضًا في السعودية لأول مرة.

وذكر الرئيس التنفيذي للحدث أندرو بيرسي أن المعرض يهدف إلى تحفيز هدف التوطين بنسبة 50% المحددة لقطاع الدفاع في المملكة، مضيفًا: “نريد أن تكون المملكة العربية السعودية، معروفة بالابتكار والتكنولوجيا”.

وأكد أن معرض الدفاع العالمي في السعودية يهدف أن يكون من أفضل المعارض الدفاعية في العالم.