عادةً ما يخضع البعض لعمليات التحول الجنسي عند تعرضهم للإضطرابات الهرمونية أو لأسباب أخرى، لكن من الغريب أن تتحول الإناث لذكور دون أي تدخل طبي، وهو فعلاً ما حدث في قرية "لاس ساليناس" بجمهورية "الدومينيكان".
حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الإناث تتحول لذكور عند بلوغهن عمر 12 سنة، وذلك بسبب حالة وراثية نادرة وغريبة.
وأعلن الأطباء، بأن هذه الحالة تسمى "غيفيدوسيس"، وهي اضطراب نادر، كما تعرف باسم "العد التنازلي للحياة"، حيث تحدث نتيجة لنقص الإنزيم المسئول عن وقف إنتاج هرمون الجنس الذكري "التستوستيرون" في الرحم، ما يؤدي إلى ظهور الأولاد كإناث عند ولادتهم.
وعند سن البلوغ، وفي حين ارتفاع نسبة هرمون "التستوستيرون" في الدم، يتغير صوت الشخص وتنمو ألأعضاء الذكرية، وهو التطور الذي يفترض أن يحدث في الرحم، ولكنه يحدث لهؤلاء الأطفال بعد 12 عامًا.
وقال "جوني" أحد المصابين بهذه الحالة، حيث تحول إلى شاب بعد أن كان يعرف سابقًا باسم "فيليسيتا" أنه "وُلد وترعرع كفتاة، وأنه يتذكر حضور المدرسة بالفستان".
وأضاف أنه يتذكر أنه اعتاد ارتداء ثوب أحمر صغير، وقد ولد في المنزل بدلًا من المستشفى، ولم يعرفوا نوع جنسه، وعندما ذهب إلى المدرسة اعتاد ارتداء تنورتي، ولكن عندما أحضروا له ألعاب الفتيات لم تعجبه وكل ما أراده هو اللعب مع الأولاد.