الأخبار المتعلقة
-
علميات القومي للمرأة: رصد 3 حالات تحرش في ثاني أيام العيد
-
بالفيديو| "الوطن" ترصد "تحرش" في محيط مسجد "مصطفى محمود" بعد الصلاة
-
حصيلة ضحايا التحرش في أول أيام عيد الأضحى بالقاهرة
-
بعد انقسام الـ"سوشيال ميديا" حول "فتاة التجمع".. "امسك متحرش: "اللي حصل تحرش"
نشرت غدير أحمد، الناشطة النسوية ومؤسسة حركة ثورة البنات، القصة الكاملة لاحتجاز فتاتين تعرضتا للتحرش في قسم قصر النيل، بسبب محضر "سب وضرب" حرره المحترشون ضدهما.
وكتبت غدير، عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك"، أمس: "الصديقتان روزانا ناجح وجهاد موجودتنا في نيابة قصر النيل بيتم التحقيق معاهم، والتهمة إنهم واجهوا التحرش.. أه والله، كانوا في وسط البلد وتُحرش بهما واتخانقوا".
وأضافت غدير موضحة سبب الاحتجاز: "المتحرشين ضربوهم صمموا يروحوا القسم يعملوا محضر تحرش وتعدي بالضرب، فالمتحرشين عملوا بلاغ مضاد (سب وضرب)".
وتابعت: "البنات عملوا تقارير طبية تثبت الإصابات، وحاليا بيتم التحقيق معاهم، وأهالي المتحرشين مقضيينها رشاوي. غير التهديدات بالضرب (تاني) والانتقام من روزانا وجهاد. والنتيجة إن دلوقتي (بلاغ قصاد بلاغ). يا يتنازلوا كلهم ويحصل صلح. يايروحوا كلهم النيابة، فاروزانا وجهاد راحوا النيابة. ولولا الصديق والمحامي مصطفى محمود طلب ميباتوش فالنيابة بضمان شخصي، كان زمانهم بالفعل بايتين فالنيابة. الموضوع داخل في 24 ساعة متواصلة من التحرش والاعتداء والمستشفى والتحقيقات".
واستنكرت غدير حال المجتمع مع التحرش بالفتيات وكتبت: "أنا عاوزة الرجالة اللي بتدافع عن #متحرش_التجمع ميحسوش بأي خطر أو تهديد. المجتمع بيبارك التحرش. والقانون مفهوش ذرة تفهّم للبعد النوعي لقضايا العنف الجنسي. في النهاية اللي قررت تصور، اتبهدلت. واللي قررت تسكت، اتبهدلت. واللي قررت تواجه التحرش برضو اتبهدلت".
وكتبت غدير بعدها بساعات توضح تطور الأمور مع "فتاتي قصر النيل"، في تعليق على المنشور الأصلي الخاص بها: "إخلاء سبيل روزانا وجهاد. والولاد باتوا في الحبس"، وردت عليها روزانا موضحة: "هما لسه على كلامهم لحين ورود التحريات.. بس قرارهم إخلاء سبيل إحنا لسه متهمات".
فيما حكت روزانا، الفتاة التي تحرش بها، ما حدث معها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتبت: "الناس بتتناقش على التايملاين عن التحرش وأنا وجهاد صاحبتي قاعدين من ٩ مساء في القسم بسبب اتنين حسوا باستحقاق عظيم في إنهم يتحرشوا بينا لفظيا ويسبونا ويتعدوا علينا بالضرب كمان وفي قلب الشارع.. كأن كل حاجة محاصرانا جوه وبره العالم الافتراضي".
وقالت جهاد: "الولدين كمان ادعوا علينا اننا سبيناهم واحدثنا خدوش.. احنا بخير ومعانا محامي بالمناسبة فمفيش داعي للقلق.. في داعي بس للغضب والقرف".
وأوضحت روزانا تطورات وجودها في القسم مع صديقتها جهاد في منشور آخر، قالت فيه: "إخلاء سبيل ليا ولجهاد على ذمة القضية (لأننا متهمين طبعا بسب وضرب المتحرشين)، والولدين إخلاء سبيل لكنهم هيباتوا بس ليلة علشان تحريات المباحث، بعد ضرب وتحرش وسب طلعنا زينا زيهم متهمين عادي".
وبطريقتها حكت جهاد راوي، البطلة الثانية في واقعة التحرش، على صفحتها بموقع "فيسبوك": "انا بقالي كام سنة بتعامل مع حوادث التحرش بمحاولات للتجاهل والإنكار ونادرا لو فكرت أكتب عنها والناس كدا كدا بتفتكرنا فاضيين أو ساعيات للاهتمام إن مكناش بنفبرك.. بس بمناسبة التريند اللي اتجامل فيه متحرش مفيش حاجة حرقت دمي قد إني قاعدة في القسم من 9مساء لـ2 ونص بسكرول آب وداون حكايات المتحرش المنتصر في موقف متحرش ضربني عشان قولتله انت ليه بتكلمني كدا وكان شايف إن مادام ملمسنيش يبقى ماعملش حاجة. ساعة إلا ربع عدوا كأنهم سنة من قلة أدب وتعدي وسب ليا وللعيلة كلها اتقالوا في دقيقتين واتكتبوا في صفحة والمحضر اتقفل".
وأضافت جهاد، وهي تحكي ما حدث معها في القسم: "والظابط قالي تحرش ايه انتوا شوفتوا تحرش دا أنا خرجت بنت من حلقة اعتداء في التحرير! ذكورية ومحافظية المجتمع اللي كنا بنتحامى فيها مابقتش تشوف التحرش غير اعتداء عنيف وأي حاجة غير كده عادي أو عرض ديسنت وده كان أكتر حاجة مرعبة ليا".
وأوضحت سبب عدم تجولها في الشارع قائلة: "ملحوظة: أنا بصرف مبلغ وقدره كل شهر على أوبر ونسيت فعل المشي في الشارع والنهاردهبالصدفة مكانش معايا فلوس كفايا.. الشارع مخيف للمشي ولو حد وقفني في الشارع لأي سبب هحس بخوف وانتهاك".
ونشرت جهاد منشورا آخر توضح آخر التطورات في احتجازها هي وصديقتها: "أنا خرجت أخيرا من النيابة أنا وروزانا إيزيس ناجح، إخلاء سبيل بضمان محل الإقامة وضمان شخصي والولدين المتهمين هيتعرضوا بكره على النيابة بعد ورود التحريات. شكرا لكل حد بيتطمن وتعب نفسه وأسفين على قلقكم، إحنا لسه متهمات بالتعدي بالضرب والسب في نفس الواقعة".