الامارات | رحمة رياض: دبي أعطتني الكثير

شكرا لقرائتكم خبر عن رحمة رياض: دبي أعطتني الكثير والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - وصفت النجمة العراقية الشابة، رحمة رياض، دبي بأنها نموذج عالمي بارز للنجاح والتميز والانتشار الجماهيري، مضيفة: «هذه المدينة محطة جميلة في مسيرتي الفنية، ولا يمكن أن أنكر أفضالها علي، ووجودي فيها يزيدني دوماً نجاحاً وشغفاً مضاعفين، ويحثني دائماً على تقديم الأفضل».

وبفضل عفويتها وآرائها الصريحة، نجحت رحمة رياض في حجز مكان أثير بين أعضاء لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور» على شاشة تلفزيون دبي، محاولة بالتالي، الموازنة بين أداء المطرب اللبناني راغب علامة ومشاكساته الجميلة، وجدية سفير الألحان الإماراتي فايز السعيد، وحرصه الدؤوب على توجيه الملاحظات الفنية الدقيقة المتعلقة بأداء المشتركين، ومن ثم تقييمهم بموضوعية.

وأعربت رحمة رياض في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم» عن سعادتها بالمشاركة في عضوية لجنة تحكيم «إكس فاكتور»، مشيرة إلى أن هذه التجربة هي الأولى لها على صعيد المشاركات العربية الموسعة، بعد مشاركتها المتميزة قبل ذلك في «عراق آيدل». وقالت: «لا شك أن تجربتي الحالية أكثر تنوعاً وانتشاراً بالنسبة لي، خصوصاً أنني أتشارك هذه الخطوة الرائعة اليوم مع نجوم كبار أمثال السوبر ستار راغب علامة، صاحب التاريخ الفني الطويل والناجح، والفنان الإماراتي الناجح فايز السعيد، الأخ والصديق الذي تربطني به علاقة فنية متميزة وفريدة».

وتابعت: «عندما تم التواصل معي للمشاركة في (إكس فاكتور)، شعرت بالكثير من الراحة والاطمئنان، ووافقت على الفور، ثم اتصلت بفايز السعيد الذي دفعني أكثر للمشاركة، مؤكداً أننا سنقتسم خلال البرنامج أفضل ما لدينا من خبرات، لنقدمها تباعاً للأصوات الشابة المشاركة».

تناغم لافت

وحول التناغم الواضح بينها وبين أعضاء لجنة التحكيم، أشارت رحمة رياض إلى جمالية هذه التجربة وما يميزها من مصداقية على الشاشة، لافتة إلى عمق العلاقة الفنية التي تجمع بين أعضاء التحكيم الثلاثة، ورغبتهم الجدية في طرح كوكبة من الأصوات العربية الناشئة التي تختار بدقة وعناية، إذ يسعون إلى تقديم خبراتهم للمشتركين، ومساعدتهم على الانطلاق في مشوار الفن والنجومية، بالارتكاز على مقومات خبرة وتجارب كل شخصية فنية على حدة.

وأضافت حول خصوصية علاقتها بالتجارب المشاركة: «عشت هذه اللحظة سابقاً، وأعرف جيداً المشاعر التي تنتاب المواهب الجديدة، لأنني شاركت في برامج اكتشاف المواهب الشابة في العالم العربي، ومازلت أتذكر النصيحة التي وجهها الموسيقار الراحل إلياس الرحباني لي أثناء مشاركتي في برنامج (سوبر ستار) في عام 2004، وتأكيده لي آنذاك، أنني أمتلك صوتاً جميلاً لكنني لا أعرف كيف أغني، ما دفعني نحو مضاعفة تجارب البحث والاجتهاد، وتكريس إحساسي في الغناء وصولاً إلى قلوب الناس».

صناعة النجوم

وفي ما يتعلق بتعاملها مع المشتركين الجدد في «إكس فاكتور»، أوضحت رحمة رياض أنها تتبع الأسلوب المباشر في تقديم النصائح والملاحظات التي يحتاجون إليها في بداية مشوارهم الفني. واستطردت: «جميع الأصوات المشاركة جميلة للغاية وغير مكررة، وهذا ما تحتاج إليه الساحة الفنية في الوقت الجاري، وهذا ما أريد قوله اليوم للجمهور: أرجوكم أعطوا هؤلاء الشباب فرصة للظهور وتقديم أفضل ما لديهم، فهناك مواهب عربية عدة تتمتع بخامات صوتية فريدة لا تحتاج إلا لفرص حقيقية للبروز بالشكل الأفضل على الساحة».

ورداً على الاتهامات التي تواجه بها هذه النوعية من برامج المواهب، وعدم قدرتها على تقديم أصوات قادرة على الاستمرار في الساحة الفنية، رأت النجمة العراقية أنه لا توجد شركات إنتاج عربية قادرة على المخاطرة بتقديم مواهب ووجوه جديدة غير معروفة على الساحة. وأكملت: «لنعترف بأنه ليس لدينا، كما في أوروبا أو الولايات المتحدة مثلاً، اهتمام كبير بصناعة نجوم جدد، ولا بمتابعة مستلزمات عملية تجهيز وصناعة نجم حقيقي يستطيع الوصول إلى الجمهور والاستمرار في تقديم موهبته على نطاق موسع كما يحصل في الغرب، لذا أتمنى أن يسهم برنامج (إكس فاكتور) عبر مواسمه الناجحة، في تقديم هذا الدعم الأولي للمواهب العربية المشاركة. ولن أتردد أبداً في مساعدة أي موهبة أرى فيها مقومات النجومية والنجاح، وذلك، عبر مساعدتها على إنتاج أغانٍ خاصة لها، كنوع من التحدي والمراهنة على الأصوات الصاعدة التي أتمنى صدقاً أن تعكس البريق الذي تستحقه».


محطات جميلة

بمزيج من السعادة والفخر، استذكرت المطربة رحمة رياض مشاركتها الناجحة في برنامج «نجم الخليج»، ومحطاتها الجميلة فيه، قائلة: «سعيدة بوصولي، عبر شاشة تلفزيون دبي وقتها، إلى المراحل النهائية، وبما قدمته لي دبي من خلال هذه التجربة، من دوافع النجومية والانتشار الجماهيري، إذ كان فايز السعيد حينها عضواً في لجنة تحكيم هذا البرنامج، الذي شكل انطلاقة حقيقية بالنسبة لي، وقدم لي أول لحن خاص طرحته للجمهور في أغنية (بوسة). إلى جانب ذلك، شاركت في العديد من الفعاليات الفنية القيمة في أبوظبي ورأس الخيمة وليوا وخورفكان، لأستمتع فعلياً بالغناء مؤخراً أمام جمهور عالمي موسع في القرية العالمية في دبي».

رحمة رياض:

. هناك مواهب عربية عدة تتمتع بخامات صوتية فريدة لا تحتاج إلا إلى فرص حقيقية للبروز بالشكل الأفضل على الساحة.

. لن أتردد أبداً في مساعدة أي موهبة أرى فيها مقومات النجومية والنجاح، وذلك عبر مساعدتها على إنتاج أغانٍ خاصة لها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App