الامارات | باريس تشهد تكريم الفائزين بجائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية

شكرا لقرائتكم خبر عن باريس تشهد تكريم الفائزين بجائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أول من أمس، تكريم الفائزين بجوائز الدورة الـ20 من جائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية، التي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).

وكرّمت الدورة الحالية الفنانة آية طارق من جمهورية مصر العربية، والناشط في التراث التاريخي علي جي توري من جمهورية مالي.

وشهد حفل التكريم الذي أُقيم في مقر «اليونسكو» في باريس، عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، بحضور سفير دولة الإمارات لدى فرنسا، فهد سعيد الرقباني، والمندوب الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، السفير علي الحاج آل علي ، والمدير العام المساعد للعلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة (اليونسكو)، غابرييلا راموس، وعدد كبير من المثقفين والفنانين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين في المنظمة الأممية.

وألقى عبدالله العويس كلمة أشار في بدايتها إلى الشراكة الممتدة منذ سنوات بين الشارقة والمنظمة الأممية، وما نتج عنها من مشاريع إنسانية وثقافية.

وتحدثت غابرييلا راموس في كلمتها عن مسارات تعاون منظمة اليونسكو مع العديد من دول العالم، مبينة في هذا الإطار أن التعاون الهادف لإبراز الإبداع والثقافة يحقق أهدافاً مهمة في العالم، وهو ما تبني عليه المنظمة كثيراً من الآمال، مؤكدة أن التعاون الثقافي مع الشارقة يمثّل صورة حضارية وإنسانية عالمية مميزة. ولفتت إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى صاحب السمو حاكم الشارقة.

وهنّأت المدير العام المساعد للعلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة اليونسكو الفائزين بالجائزة، معبرة عن سعادتها بفوزهما بجائزة يرعاها «حاكم مثقف ونبيل»، وتأمل أن يظل الإبداع هو السبيل والغاية المُثلى للتواصل البشري.

وفي كلمته، قال علي الحاج آل علي، إن الجائزة بعد نحو 30 عاماً أصبحت رمزاً للاعتزاز بالثقافة العربية وأصالتها، وأداة لتوطيد الحوار الثقافي، وتعزيز التبادل المعرفي بين مختلف الشعوب والثقافات، مشيراً إلى أن الاحتفال يعكس مكانة الثقافة العربية، ويفتح آفاقاً للترابط الإنساني عبر الفنون والمعرفة.

وسلط المندوب الدائم لدى «اليونسكو» الضوء على الجائزة، قائلاً: «كرّمت الجائزة 40 مبدعاً ومبدعة قدموا إسهامات فاعلة في خدمة الثقافة العربية، وفي هذا العام تحتفي بفائزين اثنين جديدين ينضمان إلى نخبة من المبدعين أثروا المشهد الثقافي العربي، وأسهموا في بناء جسور التواصل بين ثقافات العالم»، مهنئاً الفائزين بالجائزة.

وفي نهاية الحفل قدّم العويس والقصير، ترافقهما غابرييلا راموس، جائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية الـ20، لآية طارق الفائزة بالجائزة المخصصة للشخصية العربية، وعلي توري الفائز بالجائزة المخصصة للشخصية غير العربية.

عبدالله العويس:

. الشراكة مع المنظمة أنتجت العديد من المشاريع الثقافية التي تصبّ في خدمة الإنسانية.

غابرييلا راموس: 

. التعاون الهادف لإبراز الإبداع والثقافة يحقق أهدافاً مهمة في العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App