الامارات | ميثاء إبراهيم: تلهمني قصص كبار المواطنين

شكرا لقرائتكم خبر عن ميثاء إبراهيم: تلهمني قصص كبار المواطنين والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تمكّنت الإعلامية والمذيعة الإماراتية، ميثاء إبراهيم، من لفت انتباه الجمهور، عبر إطلالاتها المتنوعة وحضورها الإعلامي على شاشة سما دبي، حيث برزت من خلال تجارب البرامج الاجتماعية الهادفة، التي نجحت في تقديمها على امتداد مسيرتها الممتدة في مؤسسة دبي للإعلام، والتي تابعها الجمهور، عبر نافذة البرنامج التراثي «البراحة»، وصولاً إلى برنامج «مساء دبي»، الذي تتشارك فيه ميثاء، مع زملائها المذيعين، ألق تقديم مجموعة من الفقرات والموضوعات الاجتماعية الفريدة التي نجحت في رصد نبض الشارع، وأسلوب الحياة في إمارة دبي.

وحول أهم تجربة تستذكرها في مشوارها، قالت ميثاء لـ«الإمارات اليوم»: «ألهمتني كثيراً قصص كبار المواطنين، لهذا السبب اخترت أسبوعياً تقديم تقارير خارجية مصورة، تتناول هذه الفئة الغالية على قلبي في المجتمع الإماراتي، وتابع الجمهور من خلالها العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة، مثل مبادرة (ما نسيناكم)، فضلاً عن تغطية معظم الفعاليات الخارجية، التي ينتقل أثناءها كبار المواطنين بين أماكن متنوعة في دبي».

نبض خاص

وتحدثت ميثاء إبراهيم عن برنامج «مساء دبي»، المندرج ضمن إطار البرامج الحوارية اليومية التي يتناوب على تقديمها كوكبة مختارة من المذيعين، مع التركيز ورصد نبض مدينة دبي، وأسلوب حياة الناس فيها، وذلك من خلال تقديم القصص الملهمة، والأنشطة الترفيهية، ومواقع الجذب الثقافية والتاريخية في هذه المدينة العالمية، قائلة: «تتنوع فقرات البرنامج مع تنوع المذيعين الذين يلتقون لمناقشة تفاصيل التقارير الخارجية التي يشاركون بشكل فعال في إعدادها وتصويرها، الأمر الذي يسهم في إثراء المحتوى المقدم للجمهور»، ولفتت ميثاء: «تتميز فقرات (مساء دبي) بالعفوية والحوار المباشر بين المذيعين في موضوعات أسرية ومجتمعية متنوعة، على مدار ساعة تلفزيونية كاملة، من الإثنين إلى الجمعة، في تمام السادسة مساء بتوقيت الإمارات، وبمشاركة المذيعين الزملاء: سماح العبار، ووليد المرزوقي، وعبدالله الغامدي».

عفوية وتجديد

وأكدت ميثاء أن التقديم الثنائي يسهم في كسر جمود الفقرات التقليدية، ويضفي نوعاً من العفوية والحيوية والتجدد على الفقرات المتنوعة، قائلة: «اعتدت في بداية مشواري الإعلامي على التقديم المنفرد، لكنني أعتقد اليوم أن هذه النوعية من البرامج اليومية الاجتماعية تحتاج إلى أكثر من مذيع في الحلقة الواحدة، خصوصاً أن الجمهور يرغب في التعرف إلى وجهات النظر الشخصية للمذيع في مختلف الموضوعات والأفكار المطروحة»، مؤكدة في هذا الصدد حرصها الدائم على بناء علاقة مهنية جيدة مع زملائها في هذا البرنامج، لإيمانها الراسخ بأن اختلاف شخصيات مقدمي البرنامج نقطة قوة تحسب لمصلحته، لأنها تسهم بشكل كبير في إيصال المعلومة بطريقة مشوقة ومختلفة في معظم الأحيان.

فقرات فريدة

توقفت ميثاء عند فقرات البرنامج المتنوعة، التي تبدأ مع فقرة الأخبار والتقارير الإخبارية التي تغطي أهم الفعاليات والأحداث التي تشهدها إمارة دبي، تليها مجموعة من الفقرات الاجتماعية والأسرية والطبية، قائلة: «نحاول في هذا البرنامج عدم الوقوع في فخ الرتابة اليومية، وذلك عبر تسليط الضوء على تجارب الشباب والمبتكرين، ومواكبة المناسبات الأبرز، مثل اليوم العالمي للمعلم، على سبيل المثال، إضافة إلى تخصيص عدد من الفقرات لاستضافة مجموعة من الضيوف للحديث عن هذه المناسبات الاجتماعية والوطنية، مثل يوم العلم، واليوم الوطني لدولة الإمارات، وغيرها من الموضوعات المتنوعة التي تجذب اهتمام الجمهور، وتسهم في رفع نسب الاهتمام الجماهيري والمشاهدة اليومية، اعتماداً على طرق تقديم فريدة، ومحتويات ومضامين هادفة ومميزة».

وفي ما يتعلق بجديد حلقات الموسم الحالي من برنامج «مساء دبي» على قناة سما دبي، أشارت ميثاء إبراهيم إلى أن تكليف مذيعي البرنامج بإعداد فقرة خاصة بشكل أسبوعي، يعد بحد ذاته إضافة جميلة للمشاهد الذي سيتابع محتوى جديداً ومميزاً، يحمل بصمة كل مذيع من مذيعي هذا البرنامج، قائلة: «أعتقد أن هذه الخطوة الجديدة أسهمت بشكل مباشر في زيادة تفاعل المذيع مع سلسلة الفقرات اليومية التي باتت أكثر تنوعاً وشمولية، كما أن فكرة المشاركة في الإعداد واختيار الضيف وصياغة الأسئلة وكتابة المقدمة الخاصة عنه، جعلت المذيع أكثر ارتباطاً بالموضوعات المختلفة التي يتم طرحها في البرنامج».


تراث الإمارات

توقفت ميثاء إبراهيم مطولاً عند برنامج «البراحة» على قناة سما دبي، الذي حقق متابعة جماهيرية عالية أثناء بثه، الصيف الماضي، لتفرّده باستكشاف مجموعة كبيرة من العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، من خلال رحلاته إلى مناطق «القيظ» التراثية، أو تقديمه العديد من الورش التفاعلية المهمة على امتداد تجارب حلقاته المتواصلة، التي أفردت مساحات واسعة، تناولت ألق التراث الاجتماعي والإنساني للإمارات وشعبها، لتتناول تجارب ثرية مثل تجارب الصيد والزراعة، والرطب واللؤلؤ وجني العسل، وغيرها، إذ أكدت ميثاء: «من خلال هذه النوعية من الورش التثقيفية والتعليمية في آن واحد، نجح البرنامج، والحمد لله، في جذب شرائح واسعة من الجمهور».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App