شكرا لقرائتكم خبر عن فتح باب الترشح للنسخة التاسعة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظمها مكتبة محمد بن راشد، فتح باب الترشح لدورتها التاسعة. وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج القيادة الرشيدة في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها في المشهد العالمي، وتأكيداً لالتزام دبي ودولة الإمارات الراسخ بحماية الإرث الثقافي العربي، وتطويره بوسائل عصرية متنوعة.
وتعكس الجائزة، التي أُطلقت برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرؤية المستقبلية الهادفة إلى جعل اللغة العربية لغة مواكبة لتطورات العصر، وقادرة على الانتشار عالمياً، فمنذ انطلاقها أصبحت الجائزة منصة رائدة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين أسهموا بشكل متميّز في تعزيز اللغة العربية، من خلال الابتكار والإبداع في التعليم والبحث العلمي والنشر.
وأكد الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية، بلال البدور، الأهمية الاستراتيجية للجائزة، وقال: «تعكس الجائزة التزام دبي ودولة الإمارات بدعم اللغة العربية، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وجعلها عنصراً فاعلاً في التطور الثقافي والمعرفي للعالم العربي، إن النجاحات التي حققتها الجائزة في نسخها السابقة، خصوصاً النسخة الثامنة، عززت مكانتها العالمية، ونحن متحمسون لإطلاق النسخة التاسعة التي نطمح من خلالها إلى تحقيق إنجازات أكبر وابتكارات جديدة».
وأضاف البدور: «حققت النسخة الثامنة إنجازات نوعية في تمكين اللغة العربية وترويجها بأساليب إبداعية على مستوى عالمي، ما أسهم في نشر اللغة وتطوير أدواتها الرقمية والتعليمية بشكل ملحوظ، ونحن على ثقة بأن النسخة الجديدة ستشهد مزيداً من الإبداع والإسهامات التي ترتقي باللغة العربية إلى آفاق جديدة».
واستقطبت جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دوراتها السابقة مشاركات من مختلف أنحاء العالم، ما جعلها حافزاً لمزيد من الابتكار والإبداع في خدمة اللغة العربية، وقد كرّمت الجائزة، خلال السنوات الماضية روّاداً ومؤسسات من كل القارات، ما يعكس مستوى الاعتراف الدولي الذي حققته الجائزة ومكانتها منصةً عالميةً للتكريم.
وتسعى الجائزة بشكل مستمر إلى تطوير أساليب جديدة تعزز اللغة العربية وتُقدّمها بطريقة تتناسب مع المتغيرات التكنولوجية المتسارعة، وبفضل دعم دبي والقيادة الرشيدة، تستمر الجائزة في لعب دور محوري في إبراز أهمية اللغة العربية لغة علم ومعرفة، وقادرة على الإسهام في مختلف مجالات الحياة الحديثة.
وفي السياق ذاته، دعا مجلس أمناء الجائزة جميع الأفراد والمؤسسات ممن لديهم الشغف والإبداع في مجال اللغة العربية إلى تقديم طلباتهم، وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة من المتميزين الذين يسعون إلى تقديم مشروعات تلبي احتياجات العصر، وتسهم في تطوير اللغة العربية، وتُشجع الجائزة المشاركات التي تتناول استخدامات اللغة العربية في التعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى الأبحاث المبتكرة التي تسهم في تطوير وتحديث أساليب النشر والترويج.
وتُعدّ هذه الدعوة فرصة ذهبية للمؤسسات والمبدعين والباحثين الذين يرغبون في تقديم حلول عملية وإبداعية تعزز حضور اللغة العربية في المنصات الرقمية والتكنولوجية.
وتؤكد الجائزة في كل دورة تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية، وتوفير بيئة حاضنة للابتكار في مجال اللغة العربية، كما تسلّط الضوء على أهمية تطوير محتوى رقمي تفاعلي.
بلال البدور:
الجائزة تعكس التزام دبي ودولة الإمارات بدعم اللغة العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news