شكرا لقرائتكم خبر عن مكتبة محمد بن راشد تستعرض استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الكتب والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - شارك وفد مكتبة محمد بن راشد في الدورة الـ35 من مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي عُقد بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس تحت شعار «المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية»، وذلك بالعاصمة العمانية مسقط.
وعلى هامش المشاركة حصدت المكتبة جائزة «التميز في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي»، تقديراً لدورها الريادي في تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز تجربة المستخدم وتطوير خدماتها الرقمية بما يواكب أحدث الابتكارات العالمية، في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم التحول الرقمي في قطاع المكتبات والمعلومات على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي: «إنّ مشاركتنا في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تعكس رؤيتنا في بناء جسور معرفية وثقافية تسهم في إثراء تجربة الزوار وترسّخ من دور مكتبتنا كمنارة للمعرفة وملتقى للتبادل الثقافي، حيث تمنحنا هذه الفعاليات الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في قطاع المكتبات العامة، بما يدعم تطوير خدماتنا وتعزيز كفاءة كوادرنا».
وقال مدير إدارة المكتبات علي جمعة التميمي: «تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر المهم لتسليط الضوء على الدور الريادي لمكتبة محمد بن راشد في مجال التحول الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية، ونحن فخورون بتقديم تجربتنا في مبادرة (عالم بلغتك) التي تمثل نموذجاً مبتكراً في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المعرفة وتجسير الفجوات الثقافية».
وقدمت مكتبة محمد بن راشد، خلال مشاركتها، ورقة بحثية سلطت الضوء على مبادرتها الرائدة مبادرة «عالم بلغتك»، لإنتاج الكتب الصوتية بلغاتٍ متعددة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة، وجعلها مفهومة للقرّاء من الجنسيات واللغات المختلفة.
واستعرض فريق المكتبة، من خلال الورقة البحثية، دور الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في قطاع المكتبات العامة، وكيفية توظيفه في المؤسسات التعليمية ومدى فاعليته في توفير معلومات وخدمات نوعية، وتوضيح آلية تنفيذ مشروع «عالم بلغتك» والتطلعات المستقبلية، والأدوات المستخدمة، والتحديات التي واجهها الفريق للوصول إلى النجاح البارز الذي حققته المبادرة في نشر العلم والمعرفة، لتصبح اليوم جسراً للمعرفة بالعديد من اللغات حول العالم.
وناقشت مشاركة مكتبة محمد بن راشد سبل الارتقاء بمستوى الخدمات في المجتمعات متعددة الثقافات واللغات، وتوسيع نطاق إتاحة الإنتاج الفكري العربي، متجاوزة الحواجز اللغوية عبر عمليات ترجمة شاملة، بهدف تقديم أفضل الخدمات للقرّاء والباحثين، إلى جانب التطرق لأحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي، ومجالات الأرشفة والمكتبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news