شكرا لقرائتكم خبر عن منال بنت محمد: هدفنا أن يكون للمرأة الإماراتية حضور مؤثر محلياً ودولياً والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مواصلة الجهود لتعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية، بما في ذلك مجالس إدارة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لما في تنوّع أعضاء مجالس الإدارة من تأثير إيجابي في صناعة واتخاذ القرار ونمو الأعمال. وقالت سموها إن الهدف من القرارات التي أصدرتها الجهات المختصة على مدى السنوات الماضية بإلزامية تمثيل المرأة في مجالس الإدارة بالقطاعين الحكومي والخاص ليس مجرد رفع نسبة تمثيل المرأة فيها، لكنها تهدف إلى إيجاد قياديات إماراتيات يسهمن بفعالية في دفع مسيرة التنمية نحو اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر ازدهاراً، وإيجاد مزيد من القدوات الملهمات للمرأة بصفة عامة والمرأة العاملة بصفة خاصة، وأيضاً فتح مزيد من الآفاق أمام المرأة الإماراتية للتواجد في المحافل الدولية، وهو أحد الأهداف الرئيسة لبرنامج المرأة في مجالس الإدارة العالمية، الذي يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة 2023-2027 ضمن محور تعزيز التأثير العالمي للمرأة الإماراتية.
وهنّأت سموها خريجات الدورة الثانية من برنامج «المرأة في مجالس الإدارة العالمية»، التي نظمتها المؤسسة في لندن خلال الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر الماضي، بالتعاون مع معهد المديرين في المملكة المتحدة.
جاء ذلك، بمناسبة الحفل الذي أقامته مؤسسة دبي للمرأة في مكتبة محمد بن راشد لتخريج منتسبات الدورة الثانية من برنامج «المرأة في مجالس الإدارة العالمية»، وعددهن 21 قيادية من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص.
وتمنّت سموها التوفيق والنجاح للخريجات، معربة عن أملها في أن يكون البرنامج نقطة انطلاق جديدة في مسيرتهن العملية، خصوصاً مع توافر الفرص القيادية العديدة التي تتيحها الدولة للكفاءات النسائية الإماراتية، ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التمثيل القيادي للمرأة في مختلف المجالات، إضافة إلى أن خريجات هذا البرنامج يتم إدراج أسمائهن في القائمة المعتمدة لمعهد المديرين في المملكة المتحدة، التي يلجأ إليها العديد من المؤسسات العالمية الراغبة في تعيين شخصيات مؤهلة لعضوية مجالس إداراتها، بالنظر إلى أنه يُعد من المؤسسات الموثوقة عالمياً والمتخصصة في منح هذه الشهادات.
كما أعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن اعتزازها بالتحاق نحو 21 قيادية إماراتية من مختلف المجالات والتخصصات بهذا البرنامج سنوياً. وأضافت: «هدفنا أن يكون للمرأة الإماراتية حضور مؤثر محلياً ودولياً من خلال تواجدها الفعال بمجالس الإدارة، لما لهذه المجالس من أهمية كبيرة في قيادة المؤسسات نحو النجاح ونمو الأعمال».
شراكات
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، منى غانم المري، عن اعتزازها بما تتمتع به المشاركات في هذا البرنامج من كفاءات قيادية ذات تأثير إيجابي في بيئة العمل بالمؤسسات التي يعملن فيها، وما سيسهمن به في تمهيد الطريق لأجيال مقبلة من القياديات الإماراتيات بمختلف المجالات.
وقالت «بتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تم تطوير هذا البرنامج النوعي تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التمثيل القيادي للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وحرصها على الاستثمار في الكوادر البشرية لتعزيز تنافسية الإمارات، وأن تكون في مصاف الدول بمؤشرات التنمية البشرية».
وأضافت: «يعكس البرنامج التزام مؤسسة دبي للمرأة بتعزيز جودة حياة المرأة والارتقاء بقدراتها الوظيفية والقيادية ودعم جهود تأثيرها العالمي، من خلال تزويد المنتسبات للبرنامج بالمقومات الأساسية للترشح لعضوية مجالس إدارات مؤسسات محلية وعالمية، بما في ذلك التعريف بالأدوار والمسؤوليات القانونية لأعضاء مجالس الإدارة، ودور المجلس في تعزيز حوكمة الشركات وإدارة المخاطر المحتملة والاستراتيجيات المهمة للتعامل مع التحديات المستقبلية بفعالية وقيادة المؤسسات نحو النمو والنجاح».
وأشارت المري إلى أن الشراكات العالمية من المرتكزات الرئيسة بخطة عمل مؤسسة دبي للمرأة في تطوير برامج بناء القدرات والتأهيل المستقبلي، لما توفره من منصات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات حسب طبيعة كل برنامج والهدف منه، مثمنة التعاون الاستراتيجي مع معهد المديرين بالمملكة المتحدة في تنفيذ هذا البرنامج المتخصص، كونه من المؤسسات العريقة عالمياً في تصميم البرامج القيادية وتأهيل الأشخاص للترشح لمجالس الإدارات.
دور ريادي
وأكدت المري أهمية الدور الريادي للمرأة في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، لافتة إلى أن أمام الخريجات الكثير من فرص النجاح التي توفرها الدولة للمرأة الإماراتية، وحرصها على منحها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها كشريك فاعل في مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق مزيد من التقدم في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، متمنية لهن النجاح في مسيرتهن المهنية المستقبلية.
ونوهت بالأثر الإيجابي للمبادرات النوعية لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بشأن تمثيل المرأة في مجالس الإدارة وما أحدثته من رفع نسبة تمثيلها فيها، ولفتت إلى نجاح برنامج المرأة في مجالس الإدارة العالمية لدورتين متتاليتين، الذي يُعد منصة جديدة لتبادل الخبرات بين كفاءات قيادية نسائية ينتمين لتخصصات متنوّعة بالقطاعين الحكومي والخاص، ولديهن القدرة على المنافسة والترشح لعضوية مجالس إدارة مؤسسات محلية وعالمية، إذ يتم إدراج هذه الأسماء في المجلس التنفيذي لحكومة دبي والجهات الاتحادية المعنية والجهات المشرفة على أسواق المال في الدولة للاستفادة منهن في المناصب القيادية المتاحة مستقبلاً، مشددة على أهمية التطوير الذاتي والعمل على المهارات لتعزيز هذه الخبرات العملية.
حوار
شهد حفل التخريج حواراً مع عضو مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، الرئيس التنفيذي السابق لقطاع تطوير الأعمال في أسواق المال المحلية، وإحدى خريجات برنامج المرأة في مجالس الإدارة العالمية في دورته الأولى، فهيمة عبدالرزاق البستكي.
وقالت: إن «البرنامج يتيح للخريجات الاستفادة من فرص العمل القيادية التي توفرها الدولة، خصوصاً أن محتوياته تعزّز بشكل كبير خبرات هؤلاء القياديات».
منى المري:
. أمام الخريجات الكثير من فرص النجاح التي توفرها الدولة للمرأة الإماراتية، وحرصها على منحها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها.
. 21 قيادية من القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص ضمتهن الدورة الثانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news