محمد اسماعيل - القاهرة - تعتبر الكربوهيدرات جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي، ولكن ليس كل الكربوهيدرات متساوية. الكربوهيدرات المعقدة، على عكس نظيرتها البسيطة، توفر طاقة مستدامة للجسم وتساعد في الحفاظ على صحة جيدة.
في هذا التقرير، سنتعرف على أهمية الكربوهيدرات المعقدة، وكيف تختلف عن الكربوهيدرات البسيطة، وأفضل المصادر الغذائية الغنية بها.
ووفق مجلة "هيلث"، تتكون الكربوهيدرات البسيطة من سكر واحد أو اثنين فقط بينما الكربوهيدرات المعقدة تتكون من وحدات سكر متعددة.
وهناك 28 نوعاً من مصادر الكربوهيدرات المعقدة يمكن تناولها، وتأتي ضمن مجموعات.
وتحتوي مجموعة الحبوب التي توفر كربوهيدرت معقدة: الكينوا، والشوفان، والأرز البني، والدخن، والحنطة السوداء، والقمح الكامل، والجاودار.
وتشمل مجموعة البقوليات: الفول، والحمص، والعدس، والفاصوليا السوداء، والفاصوليا البيضاء، والبازلاء، واللوبيا ذات العين السوداء.
وبينما تحتوي جميع الخضراوات على كربوهيدرات معقدة، بعض الخضراوات النشوية غنية بها، مثل: البطاطا الحلوة، والبطاطس، والقرع، والشمندر (البنجر)، والجزر الأبيض، والقرع الجوزي.
كما تعتبر الكربوهيدرات المعقدة هي عنصر أساسي لنظام غذائي صحي ومتوازن.
من خلال اختيار الأطعمة الغنية بالألياف والنشويات المعقدة، يمكنك تحسين صحتك وطاقتك بشكل كبير. تذكر أن استشارة اختصاصي تغذية يمكن أن تساعدك في وضع خطة غذائية مناسبة لك.
أخبار متعلقة :