محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- نرمين ضيف الله
الخراج عبارة عن تجمع للقيح في مكان ما من الجسم، وعادة ما يحدث نتيجة عدوى بكترية، وظهور الخراج أمر شائع، ولكن تكرارها باستمرار قد يشير إلى وجود مشكلة صحية كامنة تستدعي المزيد من الفحص الطبي والاهتمام.
الخراجات المتكررة
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يقول إن ظهور الخراج في نفس الأماكن قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، وغالبًا ما ترتبط بالعدوى البكتيرية ونقص المناعة في الجسم.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الخليج 365"، أن الأسباب تكمن فيما يلي:
العدوى البكتيرية تُعد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، خاصة المكورات المقاومة للميثيسيلين، سببًا شائعًا.
إذا لم يتم القضاء عليها تمامًا، يمكن أن تعود العدوى وتسبب الخراج مرة أخرى.
ضعف الاستجابة المناعية
الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، نتيجة لأمراض مثل السكري أو فيروس نقص المناعة أو الأمراض المناعية الذاتية، أو العلاج الكيميائي، أو سوء التغذية، يكونون أكثر عرضة لتكوين الخراج.
وانخفاض المناعة يمكن أن يؤدي إلى تكوّن الخراجات بشكل متكرر بسبب ضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى.
وأشار إلى أن يساعد الجهاز المناعي القوي في محاربة البكتيريا والفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض، وعندما تكون المناعة ضعيفة لا يستطيع التخلص من الميكروبات الضارة بكفاءة، مما يسمح بتطور العدوى بسهولة.
واردف إلى أن تكوين الخراج الخراج هو جيب من القيح يتكون عندما يحاول الجسم عزل العدوى.
إذا دخلت البكتيريا إلى الجسم من خلال جرح أو إصابة وكانت المناعة ضعيفة جداً لإيقافها، يحاول الجسم احتواء العدوى عن طريق تكوين الخراج.
والذين يعانون من ضعف المناعة يكونون أكثر عرضة لتكوّن الخراجات بشكل متكرر، لأن أجسامهم تكافح للقضاء على العدوى بشكل كامل.
والعلاج غير الكافي، الخراجات التي لم يتم تصريفها بالكامل أو لم يتم علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة قد تتكرر في نفس الموقع.
وقد تؤدي الدُمامل المتكررة في مناطق معينة إلى تكوين خراجات. يحدث ذلك بسبب الاحتكاك خاصة فى حالات السمنة ، انسداد الغدد العرقية، أو التهابات بصيلات الشعر.
الأمراض الجلدية المزمنة مثل مرض التهابات الغدد العرقية القيحي، حيث تصبح بصيلات الشعر مسدودة، مما يؤدي إلى تكون خراجات متكررة في نفس المناطق.
الأجسام الغريبة مثل وجود مواد غريبة كقطع من الخشب أو معدن أو الجروح التي لم تُعالج بشكل جيد يمكن أن يؤدي إلى عدوى متكررة.
الوقاية:
النظافة الجيدة وغسل اليدين بانتظام.
العناية الجيدة بالبشرة.
العناية بالجروح،الحفاظ على نظافة الجروح، الخدوش، والجروح الصغيرة وتعقيمها وتغطيتها لمنع العدوى البكتيرية.
استكمال دورة العلاج بالمضادات الحيوية بالكامل، حتى لو بدا أن الخراج قد شُفي، لضمان القضاء التام على العدوى.
تجنب العبث أو الضغط على الجرح، تجنب تصريف الخراجات يدويًا أو عصرها لأن ذلك قد يدفع العدوى إلى عمق الجلد.
علاج الأمراض المزمنة: مثل التحكم الجيد في مرض السكري يمكن أن يقلل من خطر العدوى المتكررة.
استشتارة الطبيب بانتظام إذا كانت الخراجات تتكرر، حيث قد تتطلب الحالات المزمنة تدخلًا جراحيًا أو علاجات أكثر استهدافًا.
المضاعفات:
انتشار العدوى، إذا لم يُعالج الخراج، قد يؤدي إلى التهابات أعمق مثل التهاب الأنسجة الخلوية والأنسجة العميقةأو تسمم الدم إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم.
الخراجات المتكررة في نفس الموقع يمكن أن تؤدي إلى ندوب أو تلف في الأنسجة على المدى الطويل.
الألم المزمن وعدم الراحة، التكرار المستمر لتكوين الخراجات يمكن أن يؤدي إلى ألم مستمر ويؤثر على جودة الحياة.
علامات في أسفل ظهرك تنذر بوجود سرطان خطير.. احذر هذه الأعراض
تناولها على معدة فارغة.. 3 أطعمة تحسن صحة قلبك وتطرد السموم من جسمك
تظهر قبل شهر.. علامات تحذيرية تسبق الإصابة بالسرطان
ما المرض الذي تعاني منه إيمي سمير غانم؟.. احذر هذه الأعراض
أثارت الجدل.. فيديو لسيدة تعرض كليتها للبيع - ما القصة؟
أخبار متعلقة :