أسوأ كابوس.. متبرع بالأعضاء يستيقظ قبل إزالة قلبه بلحظات

الأحد 20 أكتوبر 2024 10:30 مساءً

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب – سيد متولي

عاش متبرع بأعضائه "أسوأ كابوس يمكن أن يتخيله أي شخص" بعد أن استيقظ على طاولة العمليات، بينما كان الأطباء يستعدون لإزالة قلبه.

وبحسب صحيفة metro، تم نقل توماس "تي جيه" هوفر الثاني، 36 عامًا، إلى مستشفى بابتيست هيلث ريتشموند في كنتاكي بأمريكا بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات، إذ تم إعلان وفاته دماغيا، ولكن عندما نقلته الممرضات إلى غرفة العمليات حتى يتمكن الأطباء من اختبار صحة قلبه قبل التبرع، عاد فجأة إلى الحياة.

وقالت نيكوليتا مارتن، الموظفة السابقة في مؤسسة كنتاكي للتبرع بالأعضاء (KODA)، والتي راجعت لاحقًا مذكرات القضية: "كان يتخبط على الطاولة".

وأضافت: "هذا هو أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي شخص، أليس كذلك؟ أن تكون على قيد الحياة أثناء إجراء عملية جراحية وأن تعلم أن شخصًا ما سيقطعك ويخرج أجزاء من جسدك، هذا أمر مرعب".

ووصفت عاملة أخرى في منظمة كودا، تدعى ناتاشا ميلر، كيف بدا أن هوفر يظهر علامات الحياة أثناء نقله على كرسي متحرك من وحدة العناية المركزة إلى غرفة العمليات.

وقالت: "كان يتحرك في كل مكان، وكان يرتجف بشدة، وعندما ذهبنا إلى هناك، رأيت الدموع تنهمر من عينيه، كان يبكي بشكل واضح".

وأثار المشهد المزعج صدمة العديد من الحاضرين.

والأمر الأكثر إثارة للخوف، وفقا للسيدة ميلر، هو أن منسق جمعية كنتاكي للتبرع بالأعضاء (KODA) طالبهم "بالبحث عن طبيب آخر للقيام بهذه المهمة"، بعد أن رفض الطبيب المسؤول إكمال الجراحة، وفقا لما ذكره الحاضرون.

وقال متحدث باسم الشركة: "نحن نعمل مع مرضانا وعائلاتهم لضمان اتباع رغبات المتبرعين بالأعضاء".

ويقوم المدعي العام في كنتاكي وإدارة موارد الخدمات الصحية الأمريكية الآن بالتحقيق في الحادث المزعوم.

ونجا هوفر ويعيش حاليا مع أخته دونا رورر، التي قالت إنه يعاني من مشكلات في ذاكرته والمشي والتحدث منذ ذلك الحين، وكشفت أنها الآن الوصي القانوني عليه.