محمد اسماعيل - القاهرة - درس باحثو جامعة ليستر بقايا بشرية مدفونة في إنجلترا من عام 1150 إلى 1855.
ووفق"ديلي ميل"، ديلي ميلوتوصل إلى أن وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر، يُنسب عادة إلى السير والتر رالي في عام 1586، ساهم في انتشار هذه العادة.
وأوضحت الدراسة أن التدخين لا يترك خدوشا على الأسنان فحسب، بل يترك أيضا جزيئات كيميائية صغيرة قد تظل مكانها لفترة طويلة.
لذلك، سعى الباحثون لمعرفة المزيد عن هذه الجزيئات وتأثيرها على الصحة.
كما يمكن للباحثين معرفة ما إذا كان شخص ما قد دخن من خلال النظر إلى علامات على الأسنان.
وفي ضوء ذلك، ابتكر فريق البحث طريقة لكشف آثار دخان التبغ في العظام.
حيث قامو بفحص 323 هيكلا عظميا من قبرين في إنجلترا، حيث وجد أن بعض هذه الهياكل تخص مدخنين.
وأظهرت التحاليل تغيرات واضحة في العظام بين المدخنين وغير المدخنين.
وأوضحت الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية: "وجدنا اختلافات واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين".
وقال الباحثون: "يترك تدخين التبغ أثرا يمكن التعرف عليه في العظام حتى بعد مئات السنين من الوفاة".
مما يساهم في معرفة ارتباط التدخين ببعض مشاكل العظام والأسنان.
أخبار متعلقة :