شكرا لقرائتكم خبر عن متحف «وللإبداع بيت» يوثق للفن الإماراتي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استضاف متحف الفن الإماراتي «وللإبداع بيت» إطلاق كتاب «أحمد الأنصاري: تراث وفن وهوية» للمؤلفين: سالم الجنيبي والدكتورة نهى فران، وسط حضور ثقافي لافت.
وقالت مؤسسة المتحف الدكتورة رفيعة غباش، إن مشروع «وللإبداع بيت» قد بدأ الإعداد له منذ أكثر من ست سنوات، لإنشاء مكان يوثق للحركة الفنية التشكيلية بدولة الإمارات، ويكون مظلة لجميع أنواع الفنون الأخرى، مع تخصيص مساحة كبيرة للفن التشكيلي، إضافة إلى الخط، والعمارة، والتصوير.
وحضر إطلاق الكتاب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، ونخبة من المبدعين والنقاد ومتذوقي الفن، إذ تم تسليط الضوء على جهود الدكتورة رفيعة غباش في رعاية الفن، ما يعكس حرصها الدائم على تطوير ساحات العرض واستراتيجيات المتحف.
من ناحيته، قال محمد المر: إن «إسهامات الدكتورة رفيعة في المجالات المختلفة تؤكد قدرة المرأة التي هي نصف المجتمع، إذ أثبتت جدارتها، وأصبحت يُحتذى بها كمصدر إلهام. وتجدر الإشارة إلى أهمية إسهامها في التوثيق، وهو أمر نادر في عالمنا العربي، ونحن نحتاج إلى التوثيق والبحث الأكاديمي، ويجب على المؤسسات أن تأخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمم»، مشيراً إلى أن التوثيق الجيد ركيزة أساسية لبناء ثقافة متينة، ويُعزز من فهمنا تراثنا، ويُثري تجربتنا الثقافية.
وأضاف المر: «هذا العمل الذي نقوم بتدشينه اليوم (كتاب أحمد الأنصاري: تراث وفن وهوية) يُعد من أفضل الأعمال، لأنه يوثق مسيرة فنان عاش تحديات البدايات المتواضعة، وتجاوز الصعوبات بفضل إيمانه بالفن. لقد تعلمنا في بداياتنا من خلال التجارب، حيث لم تكن لدينا المعرفة بمزج الألوان أو الثقافة الفنية المتخصصة، ولكننا استلهمنا من بيئتنا وجسدنا تجاربنا الفنية بحب وإبداع». واستطرد: «من المهم أن ندرك أن الجيل الحالي الذي يتلقى التعليم الفني، يتأثر بتلك التجارب الأصيلة، ويحتاج إلى دعمنا ليواصل هذا المسار. فلنعمل معاً على تعزيز الثقافة والفنون، ولنبذل قصارى جهدنا في توثيق تاريخنا الفني والاجتماعي، لنضمن أن تبقى ذاكرتنا حية للأجيال المقبلة».
من جهته، أعرب الفنان والكاتب سالم الجنيبي عن شكره للدكتورة رفيعة غباش، مشيداً برؤيتها ودورها البارز في استضافة هذا الحدث الثقافي. وأكد أن المتحف يمثل المكان الأمثل لإطلاق الكتاب، لما يمتلكه من قيمة فنية وتاريخية، إذ يحتضن أعمال الفنان الرائد أحمد الأنصاري.
مركز للمعرفة
قال الفنان والكاتب سالم الجنيبي إن «رؤية الدكتورة رفيعة غباش تنطوي على استراتيجية شاملة لدعم الحركة الفنية، تشمل توثيق الفن وتزويد مكتبة المتحف بأهم الإصدارات، إضافة إلى إصداراتها الخاصة وجهودها البارزة في التوثيق»، مضيفاً أن التزامها هذا يجعل المتحف بمثابة مركز حيوي للمعرفة والتاريخ، ومقصد للباحثين والنقاد والمبدعين، ما يعزز مكانة الفن ويكرم الفنانين ويوفر البيئة الحاضنة لإبداعاتهم.
رفيعة غباش:
مشروع «وللإبداع بيت» بدأ الإعداد له منذ أكثر من ست سنوات، لإنشاء مكان يكون مظلة لجميع أنواع الفنون.
محمد المر:
كتاب «أحمد الأنصاري» يوثق مسيرة فنانٍ عاش تحديات البدايات المتواضعة، وتجاوز الصعوبات بإيمانه بالفن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news