شكرا لقرائتكم خبر عن «الدولي للصيد والفروسية» يستعرض الفنون والحرف اليدوية في الإمارات والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يستعرض معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 هذا العام، مجموعة فريدة من الفنون والحرف اليدوية المحلية، في إطار هدفه المتمثل في الحفاظ على تراث دولة الإمارات، من خلال الابتكار والاحتفاء بالماضي والعالم الطبيعي.
ويمزج المعرض المقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل، بين التقاليد والتراث الثقافي الإماراتي بمزايا مبتكرة واستشرافية من شأنها إتاحة فرص أعمال جديدة، وجذب الإماراتيين من جميع الأعمار، وعرض أنماط الحياة القائمة على روح المغامرة والأنشطة الخارجية.
ويمكن لزوار المعرض، سواء كانوا من عشاق الصيد والفروسية أو يتطلعون إلى الانغماس في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية المذهلة، والعروض التاريخية الحية التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة.
وستشارك في الدورة الجديدة للمعرض 65 دولة، بزيادة نسبتها 51% على دورة العام الماضي، في حين تشارك 14 دولة للمرة الأولى في المعرض، كما ارتفع عدد العارضين في الدورة الجديدة ليسجل 613 عارضاً، ما استدعى توسعة وزيادة مساحة المعرض بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 68 ألف متر مربع، ويتوقع قدوم أكثر من 174 ألف زائر لفعاليات المعرض التي ستتواصل على مدار تسعة أيام لأول مرة في تاريخ المعرض.
وخلال المعرض ينظم نادي ظبيان للفروسية جلسات خاصة للأطفال، يمكنهم الاستفادة خلالها من تجربة عملية في جناح ظبيان للفروسية، لتعلم العناية بالخيول والمشاركة في أنشطة الفنون والحرف اليدوية، ومن بين الأنشطة المتاحة التي تحاكي عالم الفروسية، رسم صور للخيول العربية، وصنع زينة على شكل حدوة الحصان، وسلاسل مفاتيح وأساور على شكل خيول، وطلاء الوجوه.
ومن خلال البرنامج الإماراتي المحلي الشهير «فيونة»، يمكن للأطفال أيضاً الانضمام إلى ورش العمل التي تعمل على تعزيز الهوية والقيم الوطنية لدولة الإمارات.
ويضمّ «معرض صور التراث المستدام» مجموعة من الصور التي تجسد تراث الإمارات وإرثها البيئي المستدام الذي تم نشره في منافذ إعلامية رائدة حول العالم.
ويمكن للمهتمين بالفنون والحرف اليدوية أيضاً زيارة مركز المعرفة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لحضور العروض الحية وورش العمل مع خبراء بارزين حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالثقافة والبيئة، بما في ذلك الصيد بالصقور والفروسية، وعلم ملامح الصحراء، والاستكشاف البحري، ومهارات النجاة في الصحراء، والبيئة الطبيعية، والحرف اليدوية الإماراتية، كما سيتضمن كل يوم من أيام المعرض أنشطة ترفيهية من خلال حفلات الشعر التي يحييها شعراء مشهورون وصاعدون، يتغنون بالصقارة والصيد والفروسية والثقافة والتراث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news