الامارات | باحثون إماراتيون: زايد سيظل ملهمنا

شكرا لقرائتكم خبر عن باحثون إماراتيون: زايد سيظل ملهمنا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد باحثون أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل مصدر إلهام ورمزاً يفخر به الجميع، مشيرين إلى أن إرث المؤسس الباني متجذر بعمق في القيم، وفي العمل الجادّ، والإخلاص للوطن، وليس في مجرد النهضة الكبرى التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها أخيراً الأرشيف والمكتبة الوطنية، لتسليط الضوء على الرؤى المستدامة للشيخ زايد. وشارك في الندوة - التي تأتي ضمن برنامج الموسم الثقافي للعام الجاري - عدد من الباحثين الشباب من مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ومن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، موثقين جوانب من عطاء الشيخ زايد والاهتمام الذي أولاه للإنسان فجعله الثروة الحقيقية للبلاد.

وأكدت مستشارة التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتورة حسنية العلي، خلال افتتاح الندوة، أن «إرث الشيخ زايد سيظل باقياً في الإمارات وفي نفوس أبنائها والقاطنين على أرضها أبد الدهر»، مضيفة أن «(الأرشيف) يضيء على باقة من رؤاه الحكيمة وإنجازاته المشهودة محلياً وعربياً وعالمياً لكي نستلهم منها قيماً عليا، ونعزز بها مبادئنا الوطنية وقيمنا الإنسانية، ونستهدي بها ونحن نسير نحو المستقبل الذي نريده أكثر ازدهاراً».

من جانبه، قال حمد الحوسني، من مركز «تريندز»، إن «الشيخ زايد ركّز بشكل كبير على التعليم والتمكين، وعلى تحقيق الرفاهية لمختلف شرائح المجتمع سواء في الإمارات، أو في غيرها من دول العالم، إذ عمل - طيب الله ثراه - بلا كلل لحماية تراث الأرض التي نعيش عليها وحماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية»، مشيراً إلى أن الشيخ زايد اهتم بالإنسان فجعله الثروة الحقيقية للبلاد، واهتم أيضاً بإنشاء وبناء جميع مرافق الدولة حتى صارت لها مكانتها على خريطة العالم.

قائد ذو بصيرة

بينما قدمت نجلاء المدفع، من «تريندز»، خلال الندوة ورقة أكدت فيها أن «إرث قائد ذي بصيرة ورؤية ثاقبة لن يكون مجرد تاريخ وإنما هو شهادة حية يتشكل منها حاضرنا، ونستلهم منها مستقبلنا؛ فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو الأب المؤسس والباني الحكيم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ركّز في رؤاه على بناء دولة حديثة قوية تقوم على مبادئ الوحدة والتعاون والعدل، وتوفير الحياة الكريمة والسعادة لكل مواطن، ولم يكن هدفه تحقيق الرفاهية لشعبه وإنما تجسيد القيم الإنسانية وتوفير الحياة الكريمة على نطاق واسع أيضاً».

وأضافت «بقيادته الحكيمة تحوّلت الإمارات من صحراء جرداء إلى دولة مزدهرة ومتقدمة في شتى ميادين العلم والمعرفة والصحة، وذلك كله انطلاقاً من اهتمام الشيخ زايد بالإنسان الذي يُعد أساساً حقيقياً للتنمية المستدامة، وواصلت القيادة الحكيمة في الإمارات النهل من إرث الشيخ زايد والسير على نهجه من خلال تشكيل أجندة التنمية المستدامة من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة».

ونوّهت نجلاء المدفع بأن «إرث الشيخ زايد لا يقتصر على البنى التحتية والمشاريع الكبرى، بل هو متجذر بعمق في القيم والمبادئ، وفي العمل الجادّ، والإخلاص للوطن، والالتزام بخدمة المجتمع، وهذا ما يجعلنا فخورين بوطننا وقيادتنا».

صرح للتسامح

بينما تطرقت أمينة الحمادي، من مركز جامع الشيخ زايد الكبير، إلى إرث زايد، متناولة بشكل خاص مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي يعدّ إرثاً مستداماً يحتفي بقيم الشيخ زايد التي رسخت في وجدان أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، مضيفة أن «الجامع صرح يبرز قيم دولتنا ومجتمعنا للعالم، وفي مقدمتها التسامح والتعايش وتمتين العلاقات مع شعوب العالم».

وأشارت إلى أن الجامع كان من تصميم الشيخ زايد الذي أراده أن يعبّر عن الوحدة والتسامح والتعايش والتكامل بين شعوب العالم.

ولفتت إلى المزايا العمرانية التي يتسم بها الجامع، وما يحظى به من اهتمام على مستوى العالم يتجلى في أعداد الزوّار، وفيما تكتبه المواقع العالمية عنه، والدور التثقيفي الذي يؤديه، وهو يقدم للعالم مبادئ الشيخ زايد وقيمه النبيلة.

واختتمت بأن «قائداً ومؤسساً مثل الشيخ زايد سيظل مصدر إلهامنا المستدام ورمز هويتنا وثقافتنا الوطنية التي نفخر بها على مرّ الزمان».

حمد الحوسني:

. الشيخ زايد عمل بلا كلل لحماية تراث الأرض التي نعيش عليها، وحماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية.

نجلاء المدفع:

. إرث الشيخ زايد متجذر بعمق في القيم والمبادئ، والعمل الجادّ، والإخلاص للوطن.

أمينة الحمادي:

. مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بقيم الشيخ زايد التي رسخت في وجدان الجميع.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App