الامارات | أنامل الإماراتية توثق اللحظات السعيدة.. وتنسج «أجمل مخرفة»

شكرا لقرائتكم خبر عن أنامل الإماراتية توثق اللحظات السعيدة.. وتنسج «أجمل مخرفة» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حضور لافت تسجله المرأة الإماراتية بين جنبات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ20، لتترك بصماتها على أنشطة متعددة، بداية من استوديو التصوير وتوثيق الذكريات واللحظات السعيدة لضيوف الحدث، مروراً بالمشاركة في المسابقات المتنوعة واقتناص المراكز الأولى، وصولاً إلى المشغولات اليدوية والحرف التقليدية التي تعرضها بشكل مباشر «حارسات التراث».

ويقبل زوار من المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب على توثيق زيارتهم إلى مهرجان ليوا للرطب، والاحتفاظ بذكريات سعيدة عن هذا الحدث التراثي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث حتى الـ28 من الشهر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

وجهة محببة

ويُعدُّ استوديو «التصوير الفوتوغرافي التراثي»، الذي تشرف عليه المصورة الفوتوغرافية حمدة الريسي، وجهة محببة لرواد المهرجان من مختلف الأعمار، للحصول على صور تحمل طابعاً فولكلورياً لا تخطئه العين، إذ تحمل ديكورات الاستوديو، ملامح تراثية متميزة، منها جريد النخل في الخلفية، والمقاعد التقليدية، ودلة، ومبخرة.

وقالت المشرفة على الاستوديو المصورة حمدة الريسي، إن «الهدف من المشاركة في مهرجان ليوا للرطب، هو ترسيخ الهوية الإماراتية، وتعزيز الثقافة التراثية، والتعريف بالزي التراثي الإماراتي من خلال الصور المعروضة في الاستوديو، وتصوير الزوار من أهل المنطقة والسياح الأجانب».

وتحتل جدار الاستوديو لوحات تحمل أسماء محاضر ليوا، إلى جانب صور لعناصر ونشاطات تراثية مثل الإبل، والصقارة، والبيوت التراثية، وصناعة التلي، وصور السياح بملابس تراثية إماراتية، إضافة إلى وجود قطع من الأثاث القديم والأدوات التي لم تعد مستخدمة مثل جهاز الراديو القديم، والهاتف السلكي.

وتشكل كل هذه العناصر بيئة أليفة تجذب رواد المهرجان لالتقاط الصور وسطها، لاسيما الزوار الأجانب الذين يحرصون على التقاط الصور بالأزياء والإكسسوارات الإماراتية التراثية التي يوفرها لهم الاستوديو، وتمثل فرصة سانحة لهم للتعرف إلى التراث المحلي، كما يحرص الأطفال من الجنسين على التصوير بملابسهم الإماراتية التقليدية.

مراكز أولى

وسجلت مسابقة أجمل مخرافة في مهرجان ليوا للرطب، منافسات بين 110 مشاركين، إذ حصدت 10 نساء جوائز المسابقة.

كما أظهرت نتائج مزاينة رطب بومعان حضوراً مميزاً للنساء في قائمة الفائزين، بعد منافسات جرت بين 36 من ملّاك المزارع. وتوجت اللجنة المنظمة، الفائزين بمسابقتي أجمل مخرافة رطب ومزاينة بومعان، بحضور مدير مهرجان ليوا للرطب، عبيد خلفان المزروعي، ومدير المزاينة، مبارك علي القصيلي المزروعي.

وأسفرت النتائج في مسابقة «أجمل مخرافة رطب» عن فوز عائشة محمد جمعة المرر بالمركز الأول، ونالت المركز الثاني سوادة سيف الخييلي، وحلت بالمركز الثالث حمدة محمد الهاجري، وجاءت في المركز الرابع نورة حمدان محمد سعيد العرياني، وفي المركز الخامس زاهرة محمد الهاجري، وفي المركز السادس سلامة حمدان محمد سعيد العرياني، وفي المركز السابع صغيرة سالم سعيد روضة المنصوري، وفي المركز الثامن مزنة سيف راشد المزروعي، وحلت في المركز التاسع شمسة بيات حمد المنصوري، وفي المركز العاشر عوشة مرشد علي المرر.


مزاينة «الفرض»

بدأت لجنة تحكيم مزاينة الرطب في مهرجان ليوا للرطب، أمس، تسلم مشاركات مزاينة رطب «الفرض» ضمن الشوط المفتوح وشوط مزارع منطقة العين، التي سيتم إعلان نتائجها اليوم بعد مرورها بمراحل التحكيم، وزيارة المزارع المتأهلة.

حمدة الريسي:

. الهدف من مشاركتي في المهرجان ترسيخ الهوية الإماراتية، وتعزيز الثقافة التراثية، والتعريف بالزي التراثي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App