شكرا لقرائتكم خبر عن المبدع الإماراتي.. في قلب المشهد الثقافي والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي، حرص المعرض على دعم صناعة الكتاب، وواقع النشر الإماراتي بكل ما يسهم في الارتقاء والنهوض بهما، من خلال إتاحة الفرصة لالتقاء الناشرين الإماراتيين مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، للتحاور والوقوف على أبرز القضايا والمستجدات الخاصة بالقطاع، واكتساب وتبادل الخبرات والمعرفة اللازمة، من خلال ما يقدمه من جلسات حوارية، وورش متخصصة، ومضامين نوعية تخدم واقع صناعة النشر والعاملين فيها، مشيراً إلى أن المعرض يحرص سنوياً على تقديم حزم التسهيلات التي تتيح للناشرين الإماراتيين الاستفادة منها لتطوير قدراتهم وأدواتهم، والنهوض بالتالي بهذه الصناعة المهمة.
وأضاف الطنيجي: «يعزز المعرض بمحتواه الابتكاري الصناعات الثقافية والإبداعية المحلية المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، ويدعم الناشرين الإماراتيين لتطوير أعمالهم والوصول إلى أسواق جديدة، كما يوفر لهم فرصاً لبناء أفضل الشراكات والتواصل مع القرّاء والزوار، كذلك يعزز المعرض صناعة المحتوى محلياً، ويدعم قدرته التنافسية في ظل التحديات التي تواجه قطاع النشر عالمياً، مع حرصه الدائم على إرساء أرقى المعايير في القطاع المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية، والتوظيف الأمثل لأفضل التقنيات المتقدمة».
وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ33 التي اختتمت أخيراً، وحملت شعار «هنا.. تسرد قصص العالم»، مشاركة إماراتية واسعة من قِبل المعنيين بالمشهد الثقافي في الدولة من دور نشر وكُتّاب وأدباء وشعراء ومثقفين، ما عكس التطور الكبير والنشاط المتنامي لقطاع النشر والصناعات الإبداعية. وكشف الحدث الاستراتيجي السنوي عن مواهب إماراتية واعدة في مختلف المجالات الثقافية، كما احتفى بنخبة من المبدعين ممن أسهموا في ازدهار القطاع على مدار عقود، وتكريس مكانة دولة الإمارات مركزاً ثقافياً معرفياً عالمياً.
وحل الوجود الإماراتي على رأس أولويات فعاليات المعرض العالمي بباقة متجانسة من المشاركات النوعية في البرنامج الثقافي والفعاليات والنقاشات الأدبية، وتلك المتعلقة بالفنون والترجمة والشعر والنشر والصناعات الإبداعية، وتعزيز الابتكار في هذه المجالات.
ووفق بيانات مركز أبوظبي للغة العربية، شارك في الدورة الـ33 من المعرض 375 عارضاً من داخل الدولة بنسبة 28% من مجموع العارضين الكلي، من بينهم 63 مؤسسة حكومية، إلى جانب 30 دار نشر إماراتية، فضلاً عن 186 مشاركاً ومشاركة من الإمارات في برامج المعرض. إضافة إلى 31 فناناً إماراتياً، ما شكل 74% من مجموع الفنانين المشاركين، و27 جناحاً إماراتياً في ركن الفنون، أي ما نسبته 79% من مجموع الأجنحة المشاركة.
وكان المبدع الإماراتي في قلب البرنامج الثقافي للمعرض الذي تميز بتنوعه وغناه، إذ استضاف 217 من المفكرين والكُتّاب والمؤثرين والمبدعين الإماراتيين لتقديم جلسات حوارية، وورش عمل، ومحاضرات شهدت تفاعلاً كبيراً من الجمهور. كما تنوعت الموضوعات المطروحة ضمن البرنامج بين الموضوعات الأدبية والقضايا الثقافية الحديثة، ما جعل الحدث مصدراً غنياً للتفكير والتعلم للزوار من مختلف الأعمار والتوجهات الثقافية.
واستضافت فعاليات المعرض أسماءً إماراتية لامعة في شتى المجالات، إذ شارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد المر، في الجلسة الافتتاحية لإطلاق برنامج ضيف الشرف للمعرض، ورئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، عبدالله بلحيف النعيمي، في جلسة «الشعر بين الفصيح والشعبي»، والوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، الدكتور عبدالرحمن المعيني، في الجلسات الرئيسة للمعرض.
وتضمن المعرض مشاركة لأبرز الأدباء والفنانين الإماراتيين، إذ شاركت في الطاولة المستديرة «آفاق الأدب الإماراتي»، الكاتبة ريم الكمالي، والكاتبة صالحة عبيد، والشاعرة والفنانة ميسون صقر القاسمي.
وشهد المعرض توقيع كتب لمؤلفين إماراتيين، بينما حظيت أمسيات برنامج «ليالي الشعر» بمشاركة نخبة من الشاعرات والشعراء الإماراتيين.
وسلط المعرض الضوء على أعمال وتجارب الشباب وصُنّاع المحتوى الإماراتيين من خلال جلسات متخصصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news