الامارات | جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بالفائزين

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18، خلال حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من الشهر الجاري في مركز «أدنيك أبوظبي».

وشهدت الدورة الحالية العدد الأكبر للمشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبةً 4240 ترشيحاً، مع ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة، منها 19 دولة عربية و55 دولة أخرى.

وكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالجوائز في مختلف فروعها، وهم الكاتبة المصرية ريم بسيوني عن فرع «الآداب»، والدكتور حسام الدين شاشية (تونس) عن فرع «المؤلف الشاب»، والدكتور مصطفى سعيد (مصر) عن فرع «تحقيق المخطوطات»، والدكتور خليفة الرميثي (الإمارات) عن فرع «التنمية وبناء الدولة»، والدكتور أحمد الصمعي (تونس) عن «الترجمة»، والكاتب الألماني فرانك غريفيل عن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، ومجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين عن فرع «النشر والتقنيات الثقافية».

وكرَّم سموّه أيضاً مؤسسة «البيت العربي» في إسبانيا، الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لتأديتها دور الجسر الذي يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، وجهودها في التعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أميركا اللاتينية.

وتحتفي جائزة الشيخ زايد للكتاب عبر فروعها الـ10 بالإنجازات المتميزة للمبدعين والمفكّرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتُكرِّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية.

وتعمل الجائزة، منذ إطلاقها عام 2006، على دعم حركة الأدب والتأليف والترجمة، وإثراء المشهد الفكري والثقافي والأدبي في مختلف الحقول المعرفية والعلوم الإنسانية.

• 4240 ترشيحاً، تلقتها الدورة الـ18 للجائزة.