شكرا لقرائتكم خبر عن الراكب الشهير "الجالس بجانب الباب المخلوع" يريد حصته من تسوية طائرة آلاسكا والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - انضم كوونج تران راكب طائرة خطوط آلاسكا الجوية للدعوى الجماعية المرفوعة ضد الشركة بعدما فقدت طائرة بوينج 737 ماكس بابها في منتصف رحلة جوية مسببة ذعرا كبيرا وأضرارا متعددة للركاب.
ورغم تضرر جميع الركاب بطريقة أو أخرى، إلا أن أشهرهم كان الراكب تران الذي جلس بجانب النافذة خلف الباب تماما عندما انخلع بشكل كلي مسببا انخفاضا في الضغط الجوي للطائرة. ونجا الرجل بأعجوبة حقيقية بسبب ربطه لحزام الأمان حينها، فيما امتص الهواء هاتفه الشخصي، وفردتي حذائه وجوربيه.
وفي حديثه لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في ذلك الوقت، روى الرجل تجربته المؤلمة قائلا "كنت قد غفوت للتو، وهاتفي في يدي، حين أذاع الكابتن رسالة مفادها أننا كنا على ارتفاع فوق 10000 قدم (3 آلاف متر). وأضاف "الشيء التالي الذي أعرفه هو أنني سمعت صوت يشبه امتصاص الهواء ثم صوت ريح قوية حقًا." وأكد الرجل أن كل شيء بدا له حينها غير حقيقي وهو ينظر إلى فتحة الطائرة التي كانت أمامه.
وفقد الرجل هاتفه الذي امتصه الهواء مع أشياء أخرى، فيما تمكن حزام أمانه من إنقاذ حياته دون أدنى شك.
ولذا قرر تران أخيرا الانضمام إلى جانب ستة ركاب آخرين، لمقاضاة خطوط طيران ألاسكا، وبوينغ، الشركة المصنعة للطائرة، وموردها سبيريت آيروسيستمز.
وتم رفع الدعوى منذ أيام في المحكمة العليا بمقاطعة كينغ بواشنطن، لتضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى القائمة التي رفعها العديد من الركاب الآخرين على متن الطائرة، وبعضهم يمثل ما يصل إلى 33 راكبا. وفي بعض الحالات، يسعى المدعون للحصول على تعويضات تصل إلى مليار دولار.
وتزعم دعوى جماعية منفصلة أيضًا أن خللًا في أقنعة الأكسجين قد حصل أيضا، وذلك ناهيك عن الآثار النفسية للحادث برمته.
وقال آري فريدمان، المحامي الذي يمثل الركاب: "يمكننا أن ننظر إلى الأمر من خلال عدسة عيوب المنتج، أو يمكننا أيضًا أن ننظر إليه من خلال عدسة ما يحدث عندما تعتقد الشركات أنها تستطيع البدء في تقليص النفقات، وإنقاذ مصالحها".
ويضيف الحادث مزيدا من الضغط على شركة بوينغ، التي شهدت تحطم طائرتين من طراز بوينغ 737 ماكس 8 في عامي 2018 و2019، مما أسفر عن مقتل 346 شخصا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news